استشهد أربعة فلسطينيون برصاص الاحتلال الإسرائيلي، أمس، مما يرفع حصيلة الشهداء منذ بداية أكتوبر الماضي إلى 135، بينهم 26 طفلا و6 سيدات، حسب وزارة الصحة الفلسطينية. قالت الوزارة، إن وسام أبوغويلة استشهد إثر إصابته برصاصة في الرأس، لدى محاولة قوات الاحتلال اقتحام مخيم قلنديا للاجئين، شمالي القدس، كما استشهد شاب شمال شرق القدس، زعمت قوات الاحتلال أنه دهس جنديا إسرائيليا وأصابه بجروح. وأشارت الوزارة إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه الشابين محمد زهران، وإياد ادعيسات، مما أدى إلى استشهادهما. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 17 فلسطينيا في الضفة الغربية خلال ساعات الليل بداعي مقاومة الاحتلال. حماية المستوطنين قال حسين أبوخضير، والد الفتى محمد أبوخضير، الذي اختطفه مستوطن يدعى يوسف بن دافيد وقاصران إسرائيليان وقتلوه في شهر يوليو من العام الماضي، إن المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس قبلت النظر في شهادة قدمها طبيب نفسي لمصلحة المتهم الرئيس بقتل ابنه، للتنصل من إدانته، مضيفا "التعامل مع القضية لا معنى له سوى أنها تشجيع للمستوطنين على تنفيذ مزيد من عمليات القتل للفلسطينيين، لأنهم في النهاية سيفلتون من العقاب بداعي أنهم مجانين". التلويح بالسكاكين أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها شرعت بالتحقيق في شريط فيديو يظهر فيه مستوطنون في حفل زفاف وهم يلوحون بالسكاكين والأسلحة النارية، ويطعنون صورة الرضيع الشهيد علي الدوابشة. وما زالت الحكومة الإسرائيلية تمتنع عن محاكمة قتلة عائلة دوابشة، بإلقاء زجاجات حارقة في منزلهم وهم نيام.