قال الرئيس الفخري للجمعيات التعاونية الأمير سعود بن سلمان "إن خطاب خادم الحرمين الشريفين يمثل خارطة طريق لأجهزة الدولة المختلفة للمرحلة المقبلة". وتابع "أن الخطاب جاء شاملا، وتناول قضايا استراتيجية مهمة على المستويين الداخلي والخارجي، كما أنه حدد الأهداف والبرامج والغايات التي تطمح الدولة إلى تحقيقها خلال السنة المقبلة، وبذلك يشرع المجلس في دراساته وجلساته ومقترحاته". وأكد الأمير سعود بن سلمان، أن الخطاب عبر عن وعي القيادة بالتحديات التي تواجه المنطقة والأمتين العربية والإسلامية، كما أكد الدور المنتظر للمملكة في تنقية الأجواء العربية ونشر ثقافة السلام، خصوصا أن الخطاب جاء في وقت تعاني منه الأمتان العربية والإسلامية من تداعيات تتطلب من الجميع التكاتف لوحدة الصف والكلمة، لمواجهة تلك التحديات. وأشار إلى أن الخطاب تناول النهج التنموي الذي تتطلع إليه الدولة لتحقيق تنمية شاملة ومتوازنة، تُلبي احتياجات المواطنين، وتحقق تطلعاتهم". ومضى يقول "إن كلمة خادم الحرمين الشريفين كانت كلمة وافية ومعبّرة وحملت رسائل لأشقائه العرب والأصدقاء ولأبنائه العاملين في الدولة، وأيضاً تضمنت كلمته العديد من الرسائل الموجّهة للمواطنين في هذا الوطن الغالي".