سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سعود بن سلمان: خطاب خادم الحرمين في «الشورى» عبر عن وعي القيادة بالتحديات التي تواجه المنطقة أكد شمولية الخطاب وتناوله قضايا إستراتيجية مهمة داخلياً وخارجياً
وصف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعيات التعاونية، خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي ألقاه أمام مجلس الشورى في فاتحة أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة للمجلس بأنه خريطة طريق لإجهزة الدولة المختلفة للمرحلة المقبلة، مشيراً إلى أنه جاء شاملا وتناول قضايا استراتيجية مهمة على المستويين الداخلي والخارجي، كما أنه حدد الأهداف والبرامج والغايات التي تطمح الدولة إلى تحقيقها خلال السنة المقبلة، وبذلك يشرع المجلس في دراساته وجلساته ومقترحاته. وقال سمو الأمير سعود بن سلمان، إن الخطاب عبر عن وعي القيادة بالتحديات التي تواجه المنطقة والأمتين العربية والإسلامية، كما أكد الدور المنتظر للمملكة في تنقية الأجواء العربية ونشر ثقافة السلام، خصوصا أن الخطاب جاء في وقت تعاني منه الأمة العربية، والإسلامية تداعيات تتطلب من الجميع التكاتف لوحدة الصف والكلمة، لمواجهة تلك التحديات. وبين سمو الأمير سعود، أن الخطاب تناول النهج التنموي الذي تتطلع إليه الدولة لتحقيق تنمية شاملة ومتوازنة، تُلبي احتياجات المواطنين، وتحقق تطلعاتهم، مبينا أنه ذات النهج الذي سارت عليه منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وأبنائه الملوك من بعده في التعامل مع مختلف القضايا والمتطلبات محلياً وإقليمياً وعربياً ودولياً. وقال إن كلمة خادم الحرمين الشريفين (ايده الله) - كانت كلمة وافية ومعبّرة وحملت رسائل لأشقائه العرب والأصدقاء ولأبنائه العاملين في الدولة وأيضاً تضمنت كلمته (حفظه الله) عدد من الرسائل الموجّهة للمواطنين في هذا الوطن الغالي. وأعتبر سمو الأمير سعود الخطاب، مثالاً حيا على التواصل المستمر من أجل العمل البناء والاستمرار في الإصلاحات كما دعا للحرص على الجهد والعمل الدؤوب المفعم بروح التعاون والتكاتف والمسؤولية. وأشار سمو الأمير سعود بن سلمان إلى أن الخطاب عمل على تعزيز المكتسبات ومعالجة المعوقات بما يسهم بالارتقاء بالوطن الغالي. وأضاف: حمل الخطاب بشريات خير للمواطنين معبراً عن رغباتهم وتطلعاتهم للمستقبل بكل ثقة واطمئنان. وختم سموه حديثه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين بالتوفيق والسداد ولسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد حفظهم الله جميعا.