انتقد عدد من أهالي محافظة رجال ألمع تدني مستوى النظافة بالمطاعم وسوء التخزين في مخالفة للاشتراطات الصحية، مشيرين إلى أن أغلب أدوات الطبخ صدئة وتفتقر إلى النظافة ما يتسبب في كارثة صحية لكل من يرتادها، مطالبين البلدية بتشديد الرقابة وإيقاع الغرامات على المخالفين. وأشار المواطنان إبراهيم أحمد آل حسن وعبدالكريم عسيري، إلى أن الزبائن لا يعلمون عن خفايا ما يدور بداخل المطاعم فالاهتمام بالشكل أصبح سمة لدى العمالة دون الاهتمام بالمضمون، مؤكدان أن هذا دور بلدية المحافظة في الحفاظ على صحة المواطن وتشديد الرقابة على العمالة وأساليبها. من جهته، أوضح رئيس بلدية رجال ألمع حسين علي رجب ل"الوطن" أمس، أن بلدية رجال ألمع تعاني من قلة المراقبين فعددهم لا يمكنه تغطية كل المواقع، مؤكدا أن المطالبات مستمرة بزيادة أعدادهم. وبين أن صحة البيئة تقوم بجولات يومية رغم الصعوبات التي يواجهونها في تحقيق أهدافهم بسبب تواصل العمالة مع بعضهم البعض حين يعلمون بالجولات فمجرد أن تصل البلدية إلى أول محل تقوم العمالة بإبلاغ المحال الأخرى ما يصعب عملية الرقابة في هذه الحالة، مؤكدا أن اللوائح تطبق بكل صرامة ضد المخالفين.