انتقد عدد من الاهالي في منطقة جازان غياب الاشتراطات الصحية والنظافة داخل المطاعم والبوفيهات وتدني مستوى الخدمات عموما، لافتين الى ان الكثيرين من العاملين بها خاصة الشعبية منها يرتدون ملابس رثة ولا يعتنون بنظافتهم الشخصية، ما يشكل مصدرا لنقل البكتيريا والامراض، اضافة الى أن الاواني المستخدمة في اعداد الطبخ لا تلتزم بالاشتراطات الصحية. وأكد المواطنون ان هذه المطاعم ترفع الاسعار بشكل مبالغ فيه دون وجود مبرر.. «عكاظ» التقت خلال جولتها على عدد من المطاعم ببعض رواد هذه المطاعم في مختلف محافظات منطقة جازان. وأشار في البداية احمد عبدالله الى ان عددا من المطاعم والبوفيهات في جازان سيئة من ناحية النظافة ومليئة بالحشرات التي قد تتسبب في نقل الامراض الوبائية، وكذلك نظافة اواني الطبخ والشوي والقلي، مؤكدا ان غياب الجولات التفتيشية جعل العاملين فيها يغضون الطرف عن النظافة. وطالب عبدالله بضرورة تشديد الرقابة من أمانة جازان والبلديات التابعة لها وإنزال العقوبة المستحقة على من يتهاون بأمر النظافة، فيما تحدث محمد حسين عطيف عما اعتبره ضعفا في رقابة البلدية قائلا «دور الرقابة غائب تماما وصحة الزبائن مرهونة بتفعيل دور رقابي حازم»، مطالبا بتشديد الاجراءات الكفيلة بالحد من تردي النظافة العامة، موضحا ان العاملين في غالبية مطاعم جازان لا يلتزمون باشتراطات سلامة البيئة. في حين انتقد هادي محمد غياب دور الامانة والبلديات التابعة لها في مراقبة تلك المطاعم التي تسببت في ازدياد حالات التسمم خلال الفترة الماضية، مطالبا بتعويض مادي لمن يتعرض لحالة تسمم من قبل امانة جازان والمطاعم التي يثبت تسببها في التسمم، حتى يكون هناك جزاء رادع لتلك المطاعم التي تهدد وجباتها حياة الفرد. من جهته، أوضح وكيل امانة جازان للخدمات المهندس عبدالمنعم علاقي أن هناك خطة رقابية تعمل على تكثيف الجولات الميدانية على المراكز التجارية، المسالخ، المراكز التجارية، والمحال التي تقدم المواد الغذائية بالمنتزهات ومدن الملاهي والاستراحات، بالإضافة إلى مطاعم الفنادق والمطاعم العامة ومستوى النظافة العامة بداخلها والتفتيش على البطاقات الصحية للعاملين بها خاصة التي تقوم بتجهيز وجبات الإفطار والسحور، وإحكام الرقابة على كل ما يعرض من خلال البسطات الرمضانية سواء أمام محلات الأغذية أو في منطقة السوق، للتأكد من التزامها بتطبيق الاشتراطات الصحية.