تزامنا مع المؤتمر الحالي سيتم إطلاق ثلاثة كتب هي: "النظام السياسي للاتحاد الأوروبي"، "التكامل والتعاون في أفريقيا: صعوبة اللقاء الممكن بين النظريات والوقائع"، "البريكس: البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا: القوى الاقتصادية في القرن الحادي والعشرين". كما ترجمت المؤسسة ونشرت كتبا عن اللغة الفرنسية منها سلسلة "أوضاع العالم" من عام 2008 إلى عام 2015 وسيصدر قريبا كتاب "أوضاع العالم 2016"، كما صدر كتاب "أوضاع التربية وشروطها" عن دار النشر الفرنسية STOCK. أما عن اللغة الإسبانية، فقد ترجمت المؤسسة كتاب "أوروبا الإسلامية" من تأليف رائد المستعربين الإسبان الدكتور بيدرو مارتينيز مونتابيث، والمستعربة الإسبانية البارزة الدكتورة كارمن رويز برافو. بالنسبة للكتب الهندية المترجمة للعربية، فقد صدر كتاب "العلاقات العربية الهندية"، ومن المتوقع صدور ثلاثة كتب "أثر الإسلام في الثقافة الهندية"، "مقاومة الاستعمار والسياسة الطائفية: مولانا آزاد وتشكيل الأمة الهندية" و"تاريخ الهند الحضاري". تبقى الترجمة عن الصينية من أبرز إصدارات المؤسسة. صدر حتى اليوم سبعة كتب، أبرزها "طريق الصين- النظرة العلمية إلى التنمية"، و"الصين في الثلاثين سنة المقبلة". وثمة خطة عملية أخرى تقضي بإعادة تفعيل إصدارات سلسلة كتب: "معارف"، الصادرة عن المركز، وهي السلسلة التي عرفت من خلالها أغلب كتب مؤسستنا المنشرة حتى الآن. ثمة كتب جاهزة للطبع والنشر في إطارها. "حوالى ستة كتب قام بإنجازها مؤلفون وبحاثة عرب بعلم ومعرفة من الأمين العام السابق للمؤسسة". وفي إطار تعزيز "مركز البحوث والدراسات" سيعمد المركز، من خلال مشروع فكري لاحق، إلى عقد ندوة عربية – دولية عميقة المرامي والأهداف تحت عنوان: "حوار الحضارات" (مرتان في السنة) يشارك فيها سبعة شخصيات عربية وأجنبية مشهود لها بالريادة الفكرية، والتأثير الفكري الاستراتيجي عالميا، تبحث في أمور تتعلق، مثلا، بمصير العرب، من خلال علاقاتهم بسائر الشعوب الحية: فكريا، سياسيا، اقتصاديا، بيئيا، علميا، إلخ.. .وكذلك تبحث الندوة مثلا في مصير الأممالمتحدة وإصلاحها وكل ما يحكى عن انضمام قوى عظمى جديدة إليها.