يرعى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل غدا، حفل افتتاح معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز "الفهد.. روح القيادة"، وذلك بمقر جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، والذي يستمر 12 يوماً. وقال رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز في تصريح صحفي "تشهد منطقة مكةالمكرمة النسخة الثانية من معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد - رحمه الله - والذي حظيت انطلاقته برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مدينة الرياض خلال الفترة من 11 إلى 25 جمادى الآخرة 1436 الموافق من 31 مارس إلى 14 أبريل 2015". وأضاف: تأتي استضافة منطقة مكةالمكرمة ومحافظة جدة على وجه التحديد لمعرض وفعاليات "الفهد.. روح القيادة" بعد النجاح الكبير الذي حققه المعرض في محطته الأولى في العاصمة "الرياض". دعم ورعاية ثمن الأمير محمد بن فهد باسمه شخصياً وباسم اللجنة العليا وباسم أبناء وأحفاد الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – رعاية خادم الحرمين الشريفين للمعرض في نسخته الأولى، ورعاية الأمير خالد الفيصل للنسخة الثانية في منطقة مكةالمكرمة، واصفاً إياها بأنها "واحدة من أهم عناوين المحطة الثانية للمعرض"، وأضاف: "تميز سموه طوال مسيرته الإدارية بروح القيادة، وهو ما برز في جميع المناصب التي أسندت إليه"، مشيراً إلى أن الأمير خالد الفيصل يعتبر واحداً من أبرز المعاصرين لعهد الملك فهد بن عبدالعزيز- رحمه الله -. وأوضح الأمير محمد بن فهد أن الرؤية الفكرية للمعرض تستهدف في المقام الأول نقل الروح القيادية لشخصية الملك فهد - رحمه الله - إلى الشباب، وقال: "هذه الرؤية الفكرية تمثل منطلقاً هاماً لطموحات القيادة الرشيدة وطموحات اللجنة العليا تجاه شباب وفتيات الوطن".
مكانة عظيمة أكد الأمير محمد بن فهد أن معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد – رحمه الله - سيسعى لإكمال هذا النجاح في محطته الثانية في منطقة مكةالمكرمة، مشيراً إلى أن اختيار المنطقة لاستضافة المعرض في محطته الثانية تأتي بسبب المكانة العظيمة التي حظيت بها هذه المنطقة من الملك فهد - رحمه الله - كونها تضم بيت الله الحرام قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم، حيث عني المغفور له الملك فهد بن عبدالعزيز بتوسعة المسجد الحرام، وتهيئة المشاعر المقدسة ليؤدي ضيوف الرحمن مناسك حجهم في يسر وسهولة، مشيراً إلى أن محافظة جدة - حيث يقام المعرض - حظيت أيضاً في عهد "الفهد" بعناية كبيرة لكونها بوابة الحرمين الشريفين، والعاصمة الاقتصادية للمملكة، فشهدت في ذلك العهد الزاهر تطوراً كبيراً في جميع المجالات العمرانية والحضرية.