يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة بعد غدٍ حفل افتتاح معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز "الفهد.. روح القيادة"، وذلك بمقر جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، الذي يستمر 12 يوماً. وقال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض في تصريح صحافي :" تشهد منطقة مكةالمكرمة النسخة الثانية من معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد - رحمه الله - الذي حظيت انطلاقته برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مدينة الرياض خلال الفترة من 11 إلى 25 جمادى الآخرة 1436ه الموافق من 31 مارس إلى 14 أبريل 2015م . وأضاف : تأتي استضافة منطقة مكةالمكرمة ومحافظة جدة على وجه التحديد لمعرض وفعاليات "الفهد.. روح القيادة" بعد النجاح الكبير الذي حققه المعرض في محطته الأولى في العاصمة الرياض واستقطب 89 ألف زائر . وثمن سمو الأمير محمد بن فهد باسمه شخصياً وباسم اللجنة العليا وباسم أبناء وأحفاد الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - رعاية خادم الحرمين الشريفين للمعرض في نسخته الأولى، ورعاية سمو الأمير خالد الفيصل للنسخة الثانية في منطقة مكةالمكرمة. وأوضح سمو الأمير محمد بن فهد أن الرؤية الفكرية للمعرض تستهدف في المقام الأول نقل القيادية لشخصية الملك فهد -رحمه الله- إلى الشباب، وقال: هذه الرؤية الفكرية تمثل منطلقاً لطموحات القيادة الرشيدة وطموحات اللجنة العليا تجاه شباب وفتيات الوطن، مشيراً إلى التحاق 7000 متدرب في ورش عمل تدريبية عن سمات القيادة، كما تعلّم بالترفيه عن القيادة 3000 طفلاً، فضلاً عن مشاركة 100 عمل فني عبّر فيها المبدعون عن تلك الحقبة الزمنية التي امتازت بالاستقرار السياسي والاقتصادي والأمن والبناء. وأكد سموه أن معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد - رحمه الله - سيسعى لإكمال هذا النجاح في محطته الثانية في منطقة مكةالمكرمة، مشيراً إلى أن اختيار المنطقة لاستضافة المعرض في محطته الثانية تأتي بسبب المكانة العظيمة التي حظيت بها هذه المنطقة من قبل الملك فهد - رحمه الله - كونها تضم بيت الله الحرام قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم، حيث عني - رحمه الله - بتوسعة المسجد الحرام، وتهيئة المشاعر المقدسة ليؤدي ضيوف الرحمن مناسك حجهم في يسر وسهولة،علاوة على عنايته بمحافظة جدة كونها بوابة الحرمين الشريفين، والعاصمة الاقتصادية للمملكة، إذ شهدت في ذلك العهد الزاهر تطوراً كبيراً في جميع المجالات العمرانية والحضرية.