يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة (الاثنين 4 صفر 1437ه الموافق 16 نوفمبر 2015م) حفل افتتاح معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز "الفهد.. روح القيادة"، وذلك بمقر جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، والذي يستمر 12 يوماً. وقال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض في تصريح صحافي (تشهد منطقة مكةالمكرمة النسخة الثانية من معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد – رحمه الله – والذي حظيت انطلاقته برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "حفظه الله" في مدينة الرياض خلال الفترة من 11 إلى 25 جمادى الآخرة 1436ه الموافق من 31 مارس إلى 14 أبريل 2015م). وأضاف: (تأتي استضافة منطقة مكةالمكرمة ومحافظة جدة على وجه التحديد لمعرض وفعاليات "الفهد.. روح القيادة" بعد النجاح الكبير الذي حققه المعرض في محطته الأولى في العاصمة (الرياض). وثمن سمو الأمير محمد بن فهد باسمه شخصياً وباسم اللجنة العليا وباسم أبناء وأحفاد الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – رعاية خادم الحرمين الشريفين للمعرض في نسخته الأولى، ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل للنسخة الثانية في منطقة مكةالمكرمة، واصفاً إياها بأنها (واحدة من أهم عناوين المحطة الثانية للمعرض)، وأضاف: (تميز سموه طوال مسيرته الإدارية بروح القيادة، وهو ما برز في جميع المناصب التي أسندت إليه). مشيراً إلى أن الأمير خالد الفيصل يعتبر واحداً من أبرز المعاصرين لعهد الملك فهد بن عبدالعزيز- رحمه الله – . وأوضح سمو الأمير محمد بن فهد أن الرؤية الفكرية للمعرض تستهدف في المقام الأول نقل الإلهام والروح القيادية لشخصية الملك فهد -رحمه الله- إلى الشباب، وقال: (هذه الرؤية الفكرية تمثل منطلقاً هاماً لطموحات القيادة الرشيدة وطموحات اللجنة العليا تجاه شباب وفتيات الوطن). وأستطرد سمو الأمير محمد بن فهد، بالقول: (في المحطة الأول بمدينة الرياض نجح المعرض في تحقيق هدفه الأساسي المتمثل في نقل الإلهام والروح القيادية لشخصية الملك فهد – رحمه الله – إلى فئة الشباب، حيث التحق 7000 متدرب في ورش عمل تدريبية عن سمات القيادة، كما تعلّم بالترفيه عن القيادة 3000 طفلاً، فضلاً عن مشاركة 100 عمل فني عبّر فيها المبدعون عن تلك الحقبة الزمنية التي امتازت بالاستقرار السياسي والاقتصادي والأمن والبناء وتجاوز الحروب والأزمات)، وأضاف: (أنعكس ذلك أخيراً على نجاح معرض الرياض في تحقيقه رقماً قياسياً بالنسبة لعدد زوار المعارض الشخصية، حيث زاره 86 ألف زائراً؟ وأكد سمو الأمير محمد بن فهد أن معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد – رحمه الله – سيسعى لإكمال هذا النجاح في محطته الثانية في منطقة مكةالمكرمة، مشيراً إلى أن اختيار المنطقة لاستضافة المعرض في محطته الثانية تأتي بسبب المكانة العظيمة التي حظيت بها هذه المنطقة من الملك فهد – رحمه الله – كونها تضم بيت الله الحرام قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم، حيث عني المغفور له الملك فهد بن عبدالعزيز بتوسعة المسجد الحرام، وتهيئة المشاعر المقدسة ليؤدي ضيوف الرحمن مناسك حجهم في يسر وسهولة، مشيراً إلى أن محافظة جدة – حيث يقام المعرض – حظيت أيضاً في عهد "الفهد" بعناية كبيرة لكونها بوابة الحرمين الشريفين، والعاصمة الاقتصادية للمملكة ، فشهدت في ذلك العهد الزاهر تطوراً كبيراً في جميع المجالات العمرانية والحضرية.