دعا المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة، الأمين العام للهيئة العليا لتطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة المكلف الدكتور أسامة البار بالرفع للمقام السامي بتحويل الهيئة إلى هيئة ملكية على غرار الهيئة الملكية للجبيل وينبع، لمنحها مزيدا من الصلاحيات والدعم لتنفيذ جميع مشروعات العاصمة المقدسة والمشاعر. وقال الأمين العام للهيئة العليا لتطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة في شأن قياس إنجازات الهيئة الملكية للجبيل وينبع، إن هناك فرقا شاسعا بين الهيئتين، فهيئة مكة مسؤولة عن مدينة متكاملة الخدمات وتطويرها يحتاج إلى مزيد من الدراسة، ونقل البنى التحتية من شبكات مياه وصرف صحي وهاتف ومشاريع شبكة سيول وتمديدات كهربائية، أما الهيئة الملكية للجبيل وينبع فهي هيئة أنشئت للتطوير مع بداية تأسيس بنيتها التحتية. جاء ذلك في اجتماع المجلس البلدي الذي عقد أول من أمس، برئاسة رئيس المجلس الدكتور عبدالمحسن آل الشيخ، وبحضور أمين العاصمة المقدسة وجميع أعضاء المجلس، وعدد من مديري الإدارات في الأمانة.