افتتحت الدورة ال15 من مهرجان بيروت الدولي للسينما أمس بفيلم الرسوم المتحركة "الأمير الصغير" في نسخته الفرنسية للمخرج الأميركي مارك أوزبورن. يشارك في المهرجان على مدى ثمانية أيام 80 فيلما لمخرجين من 28 جنسية، وتتوزع الأفلام على مسابقتي الأفلام الشرق أوسطية القصيرة، والأفلام الشرق أوسطية الوثائقية، وفئتين خارج المسابقة هما البانوراما الدولية، والساحة العامة، فيما تغيب مجددا مسابقة الأفلام الشرق أوسطية الروائية الطويلة. وقالت مديرة المهرجان كوليت نوفل، إن "هذه الدورة تتطرق إلى كل ما له علاقة بواقع عواقب العولمة، حيث تركز على إنتاجات عام 2015 التي ستعرض مشكلات النازحين، ومسائل الانخراط، وإعادة ظهور الانتماءات القومية بشكل خاص"، مشيرة إلى أن الأعمال المعروضة تمثل إبداعات أدبية وإنسانية في آن واحد. يترأس لجنة التحكيم هذا العام المخرج البرازيلي-الأميركي جوناثان نوسيتير، وتضم اللجنة الكاتب والمخرج الأرجنتيني سانتياجو أميجورينا، والناقدة النمساوية ألكسندرا زاويا، والمخرجة والممثلة الروسية – التونسية دوريا سفيتلانا آشور، إضافة إلى الكاتب الأميركي مايكل جرينبرج.