علمت "الوطن" أن وزارة التعليم عممت على جميع منسوبيها في إدارات التعليم بمختلف مناطق المملكة، بما أشار إليه الأمر الملكي المتضمن الموافقة على تأسيس الهيئة السعودية للإغاثة والأعمال الخيرية في الخارج، وإيقاف أعمال جميع الهيئات والمؤسسات والجمعيات الخيرية واللجان والمبرات سواء الحكومية أو الأهلية أو الفردية السعودية التي تمارس نشاطات خيرية في الخارج. ودعا الأمر الملكي إلى توحيد جميع تلك الأعمال في الهيئة السعودية الأهلية للإغاثة والأعمال الخيرية، فيما أكد التعميم ضرورة التنسيق مع المركز قبل تسلم أي تبرع إغاثي أو إنساني خارجي، حسبما جاء في اجتماع مجلس الشؤون السياسية والأمنية، وبما طلبه رئيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في هذا الشأن، والذي تضمن أيضا رأي المجلس الموافقة بأن يكون مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هو الجهة الوحيدة التي تتولى استلام أي تبرعات إغاثية أو خيرية أو إنسانية، سواء كان مصدرها حكوميا أو أهليا، لإيصالها إلى محتاجيها في الخارج وفقا للأنظمة.