في الوقت الذي بدأت دراسة علمية متخصصة في تحديث بيانات أكثر من 10 آلاف عقار في مدة المكرمة، حيث تم الانتهاء من رصد 3 آلاف عقار كمرحلة أولى للمشروع بحي أم الجود، أفصحت الدراسة التي يعمل على تنفيذها حاليا كرسي الأمير خالد الفيصل لتطوير المناطق العشوائية بمنطقة مكةالمكرمة بجامعة أم القرى، عن زيادة نسب المناطق العشوائية في ضواحي العاصمة المقدسة. وجاء عنوان الرسالة التي اطلع عليها مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس خلال لقائه مع المشرف على الكرسي الدكتور أمجد مغربي، بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا الدكتور ثامر الحربي: "أثر إزالة العشوائيات على النمو العمراني بمكةالمكرمة" والتي سيخرج عنها عدد من التوصيات بعد الانتهاء منها. وبين مغربي أن الكرسي أجرى دراسة تطبيقية أخرى تحت عنوان "توثيق جهود التعامل مع عشوائيات منطقة مكةالمكرمة"، مشيرا إلى أنه انتهى من دراستين علميتين أجراهما طالبان بمرحلة الماجستير من قسم العمارة الإسلامية بدعم وإشراف الكرسي والمتمثلة في دراسة "المناطق العشوائية بين الواقع والمعمول (نحو بيئة آمنة ومستدامة)"، ودراسة "نحو استراتيجية متكاملة للحلول المستقبلية لمشاكل المناطق العشوائية في منطقة مكةالمكرمة". وأضاف الدكتور أمجد مغربي أنه تم توقيع اتفاقية مع قسم العمارة الإسلامية بجامعة أم القرى بشأن تدريب الطلاب، ومن خلال هذه الاتفاقية تم البدء بمشروع تحديث بيانات أكثر من 10 آلاف عقار بمكةالمكرمة، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من رصد 3 آلاف عقار كمرحلة أولى للمشروع بحي أم الجود. وقدر الدكتور مغربي الدعم الذي يلقاه الكرسي من قبل معالي مدير الجامعة، مثمنا الدعم الذي يحظى به الكرسي من قبل مركز المعلم محمد بن لادن للعلم والتعليم، والذي كان له الأثر الإيجابي على الإنتاج البحثي لطلاب البكالوريوس والدراسات العليا في المناطق العشوائية.