كشفت دراسة علمية حديثة تطبيقية يعمل على تنفيذها حالياً كرسي الأمير خالد الفيصل لتطوير المناطق العشوائية بمنطقة مكةالمكرمة بجامعة أم القرى الذي يحظى برعاية مركز المعلم محمد بن لادن للعلم والتعليم عن زيادة نسب المناطق العشوائية في ضواحي مكةالمكرمة . وجاء عنوان الدراسة التي اطلع عليها معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس خلال لقائه مع المشرف على الكرسي الدكتور أمجد بن عبدالرحمن مغربي اليوم ، بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا الدكتور ثامر بن حمدان الحربي " أثر إزالة العشوائيات على النمو العمراني بمكةالمكرمة " التي سيخرج عنها العديد من التوصيات بعد الانتهاء منها. وأوضح المشرف على الكرسي الدكتور أمجد مغربي أن الكرسي أجراء دراسة تطبيقية أخرى تحت عنوان " توثيق جهود التعامل مع عشوائيات منطقة مكةالمكرمة " ، مشيراً إلى ان الكرسي انتهى من دراستين علميتين أجراءها طالبين بمرحلة الماجستير من قسم العمارة الإسلامية بدعم وأشراف الكرسي والمتمثلة على دراسة " المناطق العشوائية بين الواقع والمعمول ( نحو بيئة أمنة ومستدامة ) " ، ودراسة " نحو إستراتيجية متكاملة للحلول المستقبلية لمشاكل المناطق العشوائية في منطقة مكةالمكرمة ". وأفاد الدكتور مغربي أنه تم توقيع اتفاقية مع قسم العمارة الإسلامية بجامعة أم القرى بشأن تدريب الطلاب ومن خلال هذه الاتفاقية تم البدء بمشروع تحديث بيانات أكثر من 10 آلاف عقار بمكةالمكرمة , مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من رصد 3 آلاف عقار كمرحلة أولى للمشروع بحي أم الجود . وقدر الدكتور مغربي الدعم الذي يلقاه الكرسي من قبل معالي مدير الجامعة ، مثمناً الدعم الذي يحظى به الكرسي من قبل مركز المعلم محمد بن لادن للعلم والتعليم الذي كان له الأثر الايجابي على الإنتاج البحثي لطلاب البكالوريوس والدراسات العليا في المناطق العشوائية . وثمن معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس رعاية واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة للكرسي , الذي أجرى العديد من الدراسات والبرامج العلمية الداعمة للطلاب الدراسات العليا والبكالوريوس . وبين أن الكرسي حين رعى سموه حفل توقيع اتفاقيته بين جامعة أم القرى ومركز المعلم محمد بن لادن للعلم والتعليم وهو يعمل على العديد من المحاور التي شملت التأصيل العلمي والبحثي لممارسات تطوير المناطق العشوائية ، ونقل المعرفة من الجامعة بخبراتها العلمية والبحثية إلى المجتمع والجهات ذات العلاقة، والارتقاء بالوعي العام لدى المجتمع المحلي بطبيعة المشكلة وآليات الحل ، والارتقاء بالوعي الإداري والمهني للكوادر بالجهات التنفيذية ذات العلاقة ، وتحليل ومقارنة التجارب المحلية والإقليمية والعالمية الناجحة من خلال البحث العلمي ، واستقطاب العلماء والمختصين العالميين في هذا المجال ، وذلك لتحقيق النظرة الثاقبة التي يتطلع لها سمو الأمير خالد الفيصل للوصل بمكةالمكرمة لمصاف مدن العالم الأول وفق رؤية وتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمكةالمكرمة والمدينة المنورة.