من المنتظر أن يباشر فرع وزارة الشؤون الإسلامية في منطقة جازان التحقيق مع خطيب جامع الفياض بقرى الظبية التابعة لمحافظة صبيا شمال جازان، على خلفية خطبة ألقاها الجمعة الماضية، تعرض فيها لقضية زيارة طالبات ثانوية الظبية لإمارة جازان. وأبلغ "الوطن" المتحدث الإعلامي لفرع الوزارة محمد كريري بأنه ليس من حق الخطيب أن يثير الناس ويخلق البلبلة، إذ إن الأصل أن يراعي أحوال الناس، وألا يلمزهم ويهمزهم، وعدم التطرق لخصائص الأمور التي تكون بمثابة خطوط حمراء. وكان الخطيب قد وصف زيارة طالبات من الثانوية ولقاءهن مسؤولا في إمارة المنطقة بأنها إحدى المحاولات التي تظهر بين الفينة والأخرى لكسر الحواجز التي تصون المجتمع، ويقف وراءها فئة ممن باعوا أنفسهم لأجندة دخيلة لهدم الفضيلة. على خلفية خطبة ألقاها الجمعة الماضية، يستدعي فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بجازان اليوم خطيب جامع الفياض لاستجوابه والتحقيق معه حول تناوله قضية زيارة طالبات ثانوية الظبية لإمارة جازان. وأوضح المتحدث الإعلامي لفرع الوزارة بجازان محمد كريري ل"الوطن" أن الخطيب لا يحق له إثارة الناس والبلبلة، والأصل أن يراعي أحوال الناس وألا يلمزهم ويهمزهم ولا يتطرق لخصائص الأمور التي تكون بمثابة خطوط حمراء لدى الناس. وأكد كريري أن الخطيب تكلم عن القضية بشكل مؤلم. أجندة دخيلة وكان خطيب جامع الفياض بمدينة الظبية، وصف زيارة عدد من طالبات الثانوية ولقائهن وكيل إمارة منطقة جازان للتطوير والتقنية المتحدث الرسمي باسم الإمارة بأنها إحدى المحاولات التي تظهر بين الفينة والأخرى لكسر الحواجز التي تصون المجتمع، ويقف وراءها ويخطط لها فئة ممن باعوا أنفسهم لأجندة دخيلة تعمل من أجل هدم الفضيلة في آخر معاقلها- على حد وصفه-. وحظيت الخطبة بردود فعل متباينة بين مؤيد لمناقشة القضية على منبر الجمعة، وبين معارض تحويلها إلى منصات لتصفية الحسابات والطعن في أعراض الناس. وخصص الخطيب في خطبته التي ألقاها الجمعة الماضية جزءا للحديث عن قضية ثانوية الظبية ووجه اتهامات لوسائل الإعلام حين قال إنها ركزت خلال هذا الأسبوع على القضية وجعلت منها فرصة للمزايدة وسبيلا للمغالطة وبابا للنيل من مسؤولي التعليم في محافظة صبيا.