أصدر "تعليم صبيا"، بياناً، نفى فيه ما أشارت إليه وسائل إعلام ومواقع تواصل اجتماعي بشأن معلمات ثانوية الظبية، كاشفاً الإجراءات التي يتخذها لاستكمال ما يتعلق بذلك الأمر؛ مبدياً اعتزازه بزيارة إمارة المنطقة. وقال في بيانه: "لا تزال القضية التي تناولتها وسائل الإعلام بشأن معلمات صبيا قيد الإجراء حتى تاريخه، ولم يتم اتخاذ القرار النهائي بشأنها حتى اللحظة، ونستغرب تدخل بعض وسائل الإعلام في قضية لا تزال قيد الإجراء".
وأضاف: "ما نشرته بعض وسائل الإعلام من خطابات وإجراءات حول القضية يُعَدّ جزءاً من توصيات اللجان ومسار القضية؛ تمهيداً لاكتمال جميع الإجراءات المتعلقة بها، وصولاً إلى اتخاذ القرار المناسب في وقته وحينه بمشيئة الله".
وتابع: "مع تقديرنا البالغ لوسائل الإعلام؛ فإن لغة الاستعداء التي طرحتها في تناولها لقضية لا تزال قيد الإجراء، لم يكن مناسباً، إضافة إلى محاولاتها إيهام المجتمع أن زيارة مقام إمارة منطقة جازان كان هو الباعث للقضية، وهو أمر منافٍ للحقيقة واجتهاد من وسائل الإعلام في غير محله؛ لأننا نتشرف في "تعليم صبيا" بدعم ورعاية إمارة المنطقة لمختلف مناسباتنا وفعالياتنا، ونشعر بالفخر والاعتزاز لاستقبالها منسوبي ومنسوبات التعليم في كل المناسبات".
واختتم: "سيُصدر "تعليم صبيا" -بمشيئة الله- بعد انتهاء القضية، بياناً يوضح فيه كل التفاصيل وما سيتم اتخاذه واعتماده من قرارات بشأنها".