أبدى رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري أسفه وأعضاء مجلس إدارة النادي في دورته الحالية، لطباعة النادي ثلاثة إصدارات وصفها ب"الضعيفة" ولا ترتقي إلى طموح وتطلعات القراء والمكتبات الأدبية والثقافية، مشيراً إلى أنها لا تزال متكدسة في مستودع النادي بأعداد كبيرة. في وقت نفدت نسخ بقية الإصدارات التي طبعها النادي وبلغت 11 إصدارا منذ الأسابيع الأولى ونفدت كل النسخ فيها خلال الأسابيع الأولى من صدورها. وأشار الشهري ل"الوطن" إلى أنه لا يلقي باللائمة على أعضاء الإدارة في الدورتين الحالية والماضية لطباعة هذه الكتب "الضعيفة"، فقد كان في الدورة الأولى رئيسا للجنة المطبوعات، وفي الثانية رئيسا للنادي، عازيا طباعة تلك الكتب إلى أن النادي كان في بداياته، وكان يريد موطء قدم بطابعة الكتب أسوة بالأندية الأدبية الأخرى، فبدأ بطباعة أي عمل في السنوات الأولى من عمره، علاوة على محاولة النادي توفير عناوين للكتب للمشاركة في بعض معارض الكتب، وكانت النتيجة في نهاية المطاف طباعة هذه الكتب "الضعيفة". وأبان أن 11 إصدارا للنادي نفدت كل نسخها البالغ عددها "2000 نسخة لكل كتاب" وأن النادي بصدد إعادة طباعة 1000 نسخة إضافية لبعضها بعد التنسيق مع المؤلفين، مؤكدا أن كتابي "الإحالة وأثرها في تماسك النص في القصص القرآني" و"قضايا السرد القديم في النقد الأدبي"، هما كتابان مرجعيان لطلاب الدراسات العليا في كليات اللغة العربية في الجامعات السعودية، ويحظيان بطلبات مستمرة على مدى العام، لذا يحرص النادي على إعادة طباعتهما لتلبية طلبات القراء وطلاب الدراسات العليا، وهما يوزعان ب"المجان". وأضاف "تتولى لجنة المطبوعات في النادي حاليا تحكيم 40 مخطوطة أدبية وثقافية متنوعة، لافتا إلى أن 90% من إصدارات النادي هي لأدباء ومثقفي الأحساء، مع التركيز على الشباب".