نفى رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري "تقوقع" ناديه في فعاليات داخل النادي فقط، موضحاً ل"الوطن" أن مجلس الإدارة اعتمد خلال خطته السنوية لعام 1436 الجديد حزمة من الفعاليات خارج النادي، والوصول إلى مختلف شرائح المجتمع، والتنويع في الأنشطة وعدم اقتصارها على النخبة، لافتا إلى أن أولى تلك الفعاليات، إطلاق المكتبات "المصغرة" في مواقع التجمعات بالإدارات الحكومية، إيماناً من النادي بأهمية العودة إلى الكتاب، وتوجه النادي لتشجيع الجميع على قراءة الكتب. وكشف الشهري ل"الوطن" عن طلب إدارة مطار الأحساء من النادي توفير مكتبة "مصغرة" أخرى في صالة "القدوم" بالمطار، بعد أن دشن المكتبة "المصغرة" الثانية في صالة انتظار المغادرة "الداخلية" بمطار الأحساء الدولي، لافتاً إلى أن كل "مكتبة" تشتمل على جميع إصدارات النادي والبالغة 50 إصداراً أدبياً متنوعاً، وجميع هذه الإصدارات للقراءة، وتوزيع كتاب "قصص الأطفال" بالمجان، وستكون الإصدارات الأخرى متاحة للحصول عليها بالمجان من خلال زيادة مقر النادي، مبيناً أن النادي يحظى بتجاوب كبير من شريحة المثقفين في الأحساء، ومن مديري الإدارات الحكومية في الاستمرار في تعميم فكرة المكتبات "المصغرة" في مواقع عديدة بالمحافظة، موضحاً أن إصدارات النادي جديرة بالاهتمام والقراءة، إذ يحرص النادي على إصدار الكتب المفيدة. وذكر أن الخطة العام الجديد اشتملت على تنفيذ فعاليات من ورش عمل أو أمسيات شعرية أو محاضرات ثقافية في بعض المدن الشرقية والشمالية والهجر التابعة للأحساء، وكذلك فعاليات في المدرسة الأميرية الأولى في الأحساء، ويجري حالياً التنسيق مع اللجان الأهلية من المتعاونين ومن أعضاء الجمعية العمومية في تلك المدن والهجر لتحديد وتهيئة المواقع، وتخضع نوعية الفعالية تبعاً لرغبة المثقفين في كل مواقع، وكذلك الجهة المسؤولية عن المدرسة الأولى وهي الهيئة العامة للسياحة والآثار. وأضاف أن النادي يعتزم إصدار 6 كتب جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة، وهي حالياً في دور الطبع، بينها المجموعة القصصية الثانية للأطفال، وكتاب متخصص عن المسرح السعودي، وإصداران إبداعيان، لافتاً إلى أن المجموعة القصصية الأولى قد نفدت معظم نسخها البالغ عددها الإجمالي 2000 نسخة، مبيناً أن النادي طبع أخيراً 1000 نسخة "جديدة" من كتاب معجم شعراء الأحساء، دون إحداث تغيير أو إضافة أي شعراء جدد عن الطبعة السابقة.