أدى نحو 1.5 مليون زائر ومعتمر مساء أمس صلاة التروايح الأولى لشهر رمضان بالحرمين الشريفين وساحتيهما في خشوع وطمأنينة. وأشرف مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، على تقديم الخدمات لضيوف الرحمن، ووجه بتجنيد كل الطاقات لتوفير أفضل وأرقى الخدمات للتسهيل على المعتمرين والمصلين، ونقلهم من والى المسجد الحرام في أجواء إيمانية وروحانية. من جانبه، أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن خطة الرئاسة لخدمة المعتمرين والزائرين بالحرمين الشريفين للشهر الفضيل، يشارك فيها أكثر من 12 ألف موظف وموظفة، من المؤهلين علميا وعمليا، إضافة إلى عمال وعاملات النظافة والصيانة والتشغيل، وستشمل حزمة من المحاور التوجيهية والإرشادية والخدماتية والرقابية التي ستنفذ على أرض الواقع. وأشار السديس إلى أن الزوار والمعتمرين سيستفيدون من مشروع مبنى توسعة المطاف بمراحله الثلاث للأدوار "الصحن والأرضي والأول والسطح للمرحلة الأولى والثانية"، بعد أن انتهت معظم مراحل البناء، إضافة إلى المطاف الموقت لتأدية شعيرة الطواف، ليتسنى لهم تأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة. وفي المدينةالمنورة، اكتظت ساحات المسجد النبوي الشريف بالمصلين، وسط أجواء إيمانية واستنفار من الجهات الحكومية التي ضاعفت الكوادر البشرية، نظرا للأعداد المتزايدة من الزوار، فيما حرصت كل القطاعات على توفير أرقى الخدمات لتمكين المصلين في المسجد النبوي من أداء صلاتهم في خشوع وطمأنينة. وأوضح رئيس وكالة شؤون المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز الفالح، أن الجميع استنفر كامل طاقته، وجرى فتح الأبواب أمام المصلين، والاهتمام بأعمال الصيانة والنظافة والتشغيل، وتمت مضاعفة القوى العاملة والآليات للقيام بجميع الأعمال على الوجه المطلوب بغرض التيسير على المصلين. بدوره أكد مدير شرطة المدينةالمنورة اللواء عبدالهادي الشهراني، أن أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان، تابع كل القطاعات والجهات الحكومية التي تعمل كفريق واحد لتقديم أفضل الخدمات الأمنية وغيرها لمرتادي المسجد النبوي من الأهالي والزوار والمعتمرين.