عدّ عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور قيس المبارك، عقوبة "فرك الأذن" للمسؤولين المخالفين وسيلة يسيرة لا ينبغي أن يعدل عنها إلى وسيلة أشد، ما دامت تحقق المقصود من العقوبة. وقال المبارك في إجابة عن سؤال "الوطن" حول العقوبات التعزيرية إن "التعزير غايته التأديب والتهذيب، فالمقصود من العقوبات استصلاح أحوال العصاة والمذنبين والمخالفين، وفيه أيضا دفع لمفسدة الاعتداء على حقوق الآخرين لحفظ أموال الناس وحقوقهم". وأوضح أن التعزير يقدر فيه الزمان الذي وقعت فيه المخالفة والمكان والأشخاص، ويختلف باختلاف أحوال الناس، مضيفا أن من الناس من لا يرتدع إلا بالحبس، ومنهم من لا يردعه إلا الضرب أو الكلام الشديد، ومنهم من يردعه فرك الأذن، خصوصا في المخالفات اليسيرة.