اعتبر عضو مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي الدكتور نبيل المحيش أن ما أنجزته لجنة معجم السرد في الأحساء «خطوة في تعزيز الإبداع الأدبي السردي وتوثيق الجهود والأسماء، لتحقيق أهداف النادي الأدبي بالأحساء للأنشطة المعلنة»، مشيراً إلى أن ما لمسه من تفاعل إيجابي للمشاركة «يؤكد أن الأحساء ذات تاريخ أدبي في مجال القصة». وقال المحيش، الذي يرأس اللجنة، إنه من المتوقع أن يرى المعجم النور خلال الأشهر القليلة المقبلة، في حين أوضح رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري أن معجم السرد «يعد وثيقة تاريخية في أدب الأحساء، يؤصل ويوثق النتاج السردي بين القصة والرواية»، لافتاً إلى أن المعجم يعد منشطاً إنتاجياً «لخطة النادي في رفع مستوى الأنشطة ودعم الحركة الأدبية في الأحساء، والسعي نحو تحقيق نتاج يسجل بالتميز الأدبي الأحسائي». وكانت لجنة معجم السرد أنهت المرحلة ما قبل الأخيرة من طباعة المسودة الخاصة بالمعجم، وكشفت نتائج الفرز ما يزيد على 50 قاصاً وقاصة من الأحساء سيضمهم المعجم، في حين تستعد اللجنة لخضوع مسودة المعجم لمرحلة التدقيق والإخراج الفني والإيجاز النهائي، عبر مطابقة تلك النصوص بما يتماشى مع قواعد السرد الأدبي وسياسة الأهداف في «أدبي الأحساء»، إذ يعد المعجم خاصاً بالساردين السعوديين الذين ولدوا في الأحساء أو عاشوا شطراً من عمرهم فيها ولهم نتاج مطبوع أو مخطوط.