تدرس لجنة المطبوعات في نادي الأحساء الأدبي استبعاد أسماء من الطبعة "الجديدة" لمعجم "شعراء" الأحساء، الذي يعتزم النادي، نشره خلال شوال المقبل. وأوضح رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري، خلال حديثه مساء أول من أمس، في مقر النادي "الحالي" على هامش توقيع مذكرة تلقي النادي 8 ملايين و480 ألف ريال دعماً من مؤسسة عبدالعزيز ومحمد وعبد اللطيف أبناء الشيخ حمد الجبر الخيرية لصالح إنشاء مقر النادي الجديد شمال مدينة المبرز، أن اللجنة المكلفة بإعادة طبعة معجم "شعراء" الأحساء، وضعت معياراً أساسياً لبقاء الاسم بالمعجم في طبعته الثانية، وهو وجود (ديوان مقروء) للشاعر، وهو ما ينحي بعض الأسماء التي لا تملك"ديوانا"، لافتاً إلى أن اللجنة توصلت إلى إضافة 5 شعراء "جدد" في الطبعة الجديدة، فيما واجهت اللجنة عزوف البعض وصعوبة التواصل مع شعراء آخرين من أبناء الأحساء لإقناعهم بإدراج أسمائهم في الطبعة الجديدة للمعجم، مؤكداً أن جميع الأسماء "الواردة" ممن هم على قيد الحياة، يشترط لإدراجهم في المعجم الحصول على موافقتهم الشخصية، وليس من حق النادي "نظاميا" إدراجهم دون موافقتهم الخطية والشفهية، وتتطلب الموافقة كتابة "السيرة الذاتية" بخط يد الشاعر نفسه. وأضاف الشهري أن لجنة أخرى مكونة من أعضاء من الجمعية العمومية ومن مجلس إدارة النادي في دورته الحالية، تعكف حالياً على حصر أسماء الروائيين والقاصين "ذكوراً وإناثاً" للبدء في إعداد معجم الروائيين والقاصين "السرديات" في الأحساء، وحددت اللجنة آخر يوم من رمضان المقبل موعداً لحظر الأسماء تمهيداً للبدء في الإعداد للمعجم، معرباً عن أمله في تجاوب الساردين مع أعضاء اللجنة. إلى ذلك أوضح الشهري أن دعم أسرة الجبر للنادي، سيصرف منه على قاعة المحاضرات "500 مقعد" بكامل تجهيزاتها لتكون على أرقى مواصفات الجودة من حيث الأثاث والديكورات والصوتيات والتكييف والإضاءة، ويصرف باقي المبلغ على مرافق المبنى الأخرى، متقدماً باسم أعضاء مجلس إدارة النادي والجمعية العمومية والمثقفين والمثقفات في الأحساء بخالص الشكر وعظيم التقدير والامتنان لأبناء الشيخ حمد الجبر على هذا الدعم الكبير والسخي، الذي يعبر عن استشعارهم لدور النادي التنويري في المحافظة والإسهام مع الدولة في بناء مشاريع التنمية، لافتا إلى أن الموعد المحدد للانتهاء من المقر الجديد للنادي، هو 14 من صفر من عام 1436ه.