قالت منظمة التحرير الفلسطينية، إنه "بات من الواضح مع تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة أن الضفة الغربيةالمحتلة مقبلة على موجة جديدة من الانتهاكات والنشاطات الاستيطانية"، لافتة في بيان للمكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في منظمة التحرير أمس إلى أنه يرجح ذلك "للوفاء بالوعود التي قطعتها أحزاب الائتلاف وخاصة الليكود والبيت اليهودي للمستوطنين وجمهور الناخبين المؤيدين للاستيطان في إسرائيل". وأشارت في هذا الصدد إلى مصادقة اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس على إقرار بناء 900 وحدة استيطانية بمستوطنة "رامات شلومو" شمال القدسالمحتلة بعد تجميد الإجراءات القانونية لأكثر من عام، إضافة إلى حوالي 77 وحدة أخرى بمستوطنتي "بسغات زئيف والنبي يعقوب" داخل المدينة، "والتي ستتضرر منها بلدة شعفاط بشكل رئيس.