ما زالت أصداء كشف المدير العام لإدارة الأندية الأدبية المستقيل الدكتور أحمد قران عن توجه وزارة الثقافة والإعلام إلى تمديد فترة مجالس إدارات الأندية الأدبية التي شارف بعضها على الانتهاء، عاما آخر، تتصاعد وتيرتها في الوسط الثقافي السعودي. وكان اعتراض قران على هذه الخطوة أحد أسباب استقالته حسب البيان الذي نشره، موضحا حيثيات استقالته. وكان أبرز المواقف، هو ما أعلنه أمس الناقد الدكتور عبدالله الغذامي عبر حسابه على "تويتر" حول عودة مقاطعته لنشاطات الأندية الأدبية، في حال التمديد للمجالس الحالية وتأجيل الانتخابات، قائلا: "مجالس الأندية على وشك نهاية مدتها هناك مخاوف تتردد أن الوزارة تنوي التمديد، دون انتخابات، أرجو أن لا يحدث هذا إن حدث فسأعود لمقاطعة الأندية". وكان الغذامي قاطع أنشطة الأندية الأدبية منذ إعادة تشكيل مجالس إدارتها بالتعيين في عهد وزير الثقافة والإعلام الأسبق إياد مدني عام 2005 ثم عاد وشارك في نشاطاتها عام 2010 بعد أن أعيدت الانتخابات التي أفرزت معظم مجالس الإدارات الحالية، على الرغم من الجدل الكبير الذي صاحب تلك الانتخابات. وأحدث تلويح الغذامي بالمقاطعة من جديد ردود فعل مختلفة، حيث علق الشاعر عبد الرحمن موكلي قائلا: حسب اللائحة دورة المجلس أربع سنوات، وبعدها يتم انتخاب مجلس جديد، وعليه يكون التعيين مخالفا للنظام، والسؤال ما العمل إذا فعلتها الوزارة. فيما حمل الكاتب والقاص علي فايع مجالس إدارات الأندية المسؤولية بقوله: الموقف الآن إن حدث التمديد هو موقف أعضاء المجالس الحالية من الأدباء والمثقفين... مواقفهم تصنع الفرق بلا شك. وردا على سؤال "الوطن" عن موقف إدارات الأندية من التمديد، قال رئيس مجلس إدارة نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد آل مريع "بالنسبة لنا في نادي أبها الأدبي، ما نزال في الفترة النظامية لمدة المجلس التي تنتهي بعد تسعة أشهر من الآن، ولم يصلنا أي شيء رسمي حول التمديد ولا الانتخابات".