أعلنت السلطات الأسترالية أمس أن 330 جنديا في طريقهم إلى العراق حيث سيقومون بمهمة تدريب لعامين ينضمون خلالها إلى فرقة من القوات الجوية والخاصة لمساعدتها على محاربة المتطرفين. وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت، أن العناصر سيبدأون العمل اعتبارا من اليوم من قاعدة التاجي شمال بغداد إلى جانب 100 جندي من نيوزيلندا. وأضاف أمام صحافيين أن غالبية هؤلاء الجنود من الكتيبة السابعة المتمركزة في بريزبين. وقال "لن يكون لنا دور قتالي إنها مهمة تدريب وليست مهمة قتال". وتابع أن "مهمتنا تقوم على التأكد من أن الحكومة الشرعية في العراق لديها قوة مدربة ومطلعة على قواعد النزاع المسلح لاستعادة السيطرة على الأراضي التي استولى عليها تنظيم الموت داعش". ومضى أبوت يقول "ما سنقوم به في قاعدة التاجي شبيه بما يقوم به عدد من الدول الأخرى"، في إشارة إلى المهمة الألمانية في أربيل والإسبانية في بسماية جنوببغداد. وينتشر قرابة 170 عنصرا من القوات الخاصة الأسترالية في العراق للمساعدة على تدريب القوات العراقية. كما تشارك ثماني مقاتلات من طراز إف- إيه 18 إس متمركزة في الإمارات في الغارات الجوية ضد التنظيم المتطرف. وكانت الولاياتالمتحدة أعلنت أول من أمس، أن داعش خسر السيطرة عن (25 إلى 30%) من الأراضي في العراق بعد الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي وهجوم القوات العراقية.