أعلنت أستراليا أمس الثلاثاء أنها ستقوم بإرسال 300 جندي إضافي إلى العراق للمساعدة في تدريب القوات التي تقاتل تنظيم "داعش". ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء توني أبوت نبأ نشر القوات التي سترفع عدد القوات الاسترالية في العراق، ليصل قوامها إلى 500 جندي. وصدقت الحكومة الاتحادية على القرار. ومن المتوقع أن تبدأ مهمة القوات الاضافية في مايو المقبل. وسيتمركز الجنود في قضاء التاجي الذي يقع في شمال غربي العاصمة العراقيةبغداد، حسبما صرح أبوت. وأوضح أبوت أن "هذا القرار يأتي لمصلحة أستراليا الوطنية". ويشار إلى أن الجنود سيتواجدون في العراق في إطار مهمة تدريب مشتركة مع نيوزيلندا. وكان رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي قال الاسبوع الماضي إن الحكومة سترسل 140 جنديا إلى العراق. تحذير ألماني حذر الجيش الألماني من تعرض جنود ألمان في شمال العراق لهجمات محتملة من تنظيم "داعش"؛ بسبب تزايد عدد الجنود الألمان المشاركين في مهمة تدريب القوات الكردية. وجاء في مذكرة مصنفة على أنها سرية للجيش الألماني نهاية فبراير الماضي بحسب معلومات الموقع الإلكتروني لمجلة "دير شبيجل" الألمانية أنه يتعين الوضع في الحسبان زيادة مخاطر التعرض لهجمات إرهابية؛ بسبب زيادة وجود الجنود الألمان في شمال العراق. ووصف الجيش الألماني في المذكرة الأوضاع في أربيل عاصمة كردستان العراق على أنها "متوترة". وجاء في المذكرة إنه لم يكن هناك "أي إشارات لتهديدات موجهة" للألمان قبل تعزيز المشاركة في مهمة التدريب بشمال العراق. وأوضحت المذكرة أن مخاطر التعرض لهجمات ارتفعت بعد أن أصبحت القوات الألمانية في العراق ملحوظة بصورة أكبر جراء زيادة عدد الجنود المشاركين في المهمة. وذكر الجيش الألماني في المذكرة أنه يأخذ هذه المخاطر على محمل الجد، موضحا أنه أصبح من الواضح أن تنظيم "داعش" يحاول بصورة متكررة اختراق منطقة الأكراد. وبحسب المذكرة، فإن تنظيم "داعش" قادر على تنفيذ هجمات إرهابية في مدينة أربيل المستقرة نسبيا، ودلل الجيش الألماني في المذكرة على ذلك بتفجير سيارة مفخخة هناك في نوفمبر الماضي. تطهير محيط البغدادي تمكنت القوات الأمنية العراقية من تطهير ثلاث مناطق محيطة بناحية البغدادي غرب محافظة الأنبار من عناصر تنظيم داعش الإرهابي هي الميسرية والجزيرة وجبة. وأفاد مصدر أمني محلي في تصريح صحفي أن القوات الأمنية العراقية تمكنت من إلحاق خسائر بشرية ومادية فادحة بتنظيم داعش الارهابي خلال المعارك، من بينها مقتل 19 من عناصر التنظيم الارهابي وتدمير 14 عجلة مثبت عليها أسلحة متوسطة وثقيلة. ووصلت طلائع القوات الأمنية العراقية أمس إلى مشارف مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين بعد سيطرتها على قضاء الدور الواقع إلى الشرق منها. وأوضح مصدر أمني عراقي في تصريح صحفي أن القوات المشتركة دخلت حي سكني يبعد 2 كلم عن مدينة تكريت وهي أقرب نقطة تصلها من الجهة الغربية. وأفاد المصدر أن القوات الأمنية -وبإسناد من الحشد الشعبي- تمكنت من فرض سيطرتها على ناحية حمرين 20 كلم إلى الشرق من قضاء الدور. من جهة أخرى، بين مصدر أمني في محافظة الأنبار غربي العراق أمس مقتل أربعة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة أثناء محاولتهم اقتحام مقر لقوات الجيش في منطقة المخازن في محيط ناحية الكرمة شرقي مدينة الفلوجة. مقتل 56 من «داعش» قُتل 56 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي بقصف نفذته القوات الأمنية العراقية أمس على مواقع التنظيم جنوب مدينة تكريت مركز المحافظة. ونقلت شبكة الإعلام العراقية الحكومية عن مصدر أمني في محافظة صلاح الدين قوله: "إن القصف الذي استهدف مواقع تنظيم داعش الإرهابي في قضاء الدور أسفر أيضا عن مقتل ما يسمى ب"والي سامراء"، دون الإشارة إلى اسمه أو جنسيته".