سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير خارجية اليمن: المتمردون يقودون مذبحة أعلن تعليق العملية السياسية لحين انتهاء عاصفة الحزم.. وأكد مشاركة الحرس الثوري ومرتزقة لبنان وسورية إلى جانب الحوثيين
لم يجد وزير خارجية اليمن رياض ياسين تعبيرا يصف من خلاله ما تقوم به ميليشيات الحوثيين من استهداف لمنازل المدنيين عبر قذائف المورتر، إلا بقوله "هم يقومون بمذبحة داخلية ويستخدمون المواطنين كمتاريس بشرية". وفي مؤتمر صحفي عقده في مقر سفارة بلاده في الرياض، رد ياسين على سؤال ل"الوطن" حيال التقارير التي تحدثت عن وصول قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني إلى اليمن لتقديم الدعم والمساندة إلى الحوثيين، بالقول "إيران تريد أن يكون في اليمن 10 قاسم سليماني لا واحد فقط"، فيما أكد أن المتمردين يتلقون دعما كبيرا من كثير من مقاتلي الحرس الثوري ومرتزقة من لبنان وسورية في جرائمهم التي يرتكبونها بحق الشعب اليمني. رد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، على التقارير التي تحدثت عن وصول قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني إلى اليمن لتقديم الدعم والمساندة إلى الحوثيين، بالقول "إيران تريد أن يكون في اليمن 10 قاسم سليماني لا واحدا فقط"، فيما أكد أن المتمردين يتلقون دعما كبيرا من كثير من مقاتلي الحرس الثوري ومرتزقة من لبنان وسورية في جرائمهم التي يرتكبونها بحق الشعب اليمني في كثير من المناطق. وفيما أعلن ياسين عن نقل وزارة الخارجية اليمنية إلى العاصمة السعودية الرياض بصفة موقتة، لمباشرة أعمالها، كشف عن تعليق العملية السياسية في اليمن لحين انتهاء العملية العسكرية التي تقودها السعودية ضمن التحالف الخاص باستعادة الشرعية في بلاده، مؤكدا أنه لا يوجد أي تنسيق قائم مع الأممالمتحدة حتى اكتمال المهمة العسكرية. جاءت تلك المواقف من وزير الخارجية اليمني في مؤتمر صحفي عقده في مقر سفارة بلاده لدى الرياض، حيّا في بدايته صمود شعب بلاده في العاصمة الموقتة عدن والجنوب وكل الأراضي اليمنية، مؤكدا أن الشعب اليمني يدافع بكل بسالة ضد ما يقوم به الحوثيون من مذبحة بحقهم، خصوصا مع قيام المتمردين باستعمال المواطنين المدنيين والعزل كمتاريس بشرية. وقال موجها خطابه إلى الشعب "قلوبنا معكم فأنتم تسجلون تاريخا جديدا ليمن جديد"، فيما لم يفته توجيه الشكر والتقدير للجهود الخليجية والسعودية خاصة على ما تبذله قوات التحالف في عملية عاصفة الحزم الهادفة إلى استعادة الشرعية في بلاده. وتحدث الوزير اليمني عن فرار المجاميع الحوثية من المناطق التي واجهوا فيه مقاومة عنيفة من القبائل وتحديدا في محافظة مأرب، واصفا إياهم ب"الجبناء" لأنهم لجأوا إلى المناطق المدنية المسالمة التي لم تتعود على استخدام السلاح، وأخذوا يمارسون فيها كل أنواع الاستهداف وقصف البيوت مستخدمين في ذلك أسلحة البازوكة والمورتر. وقال "أستطيع القول إنهم يقومون الآن بمذبحة داخلية"، محملا الميليشيات الحوثية مسؤولية كل ما يجري على الأرض من سفك للدماء. ولا يرى رياض ياسين أن هناك بارقة أمل للحوار مع الحوثيين، وقال "هؤلاء المتمردون أغلقوا كل أبواب الحوار ولم يتركوا مجالا للحديث عن مرحلة ما بعد الحرب.. هم ينوون شرا ويريدون تحطيم اليمن". وعلق وزير الخارجية اليمنية على الدعوة التي وجهها الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح، بوقف العمليات العسكرية والعودة إلى طاولة الحوار، بالقول "لا أحد أصبح يصدق ما يأتي به الرئيس المخادع الذي خدع شعبه وجيرانه والعالم بأسره طيلة ال33 عاما الماضية". وعن قرار إقالة السفير اليمني لدى الإمارات أحمد علي صالح نجل الرئيس المخلوع، قال ياسين "السفير السابق ارتكب من الجرائم والخيانات للشعب اليمني ما لا يعد ولا يحصى وآخرها تخوينه بحليفه الجديد الحوثي". وعن تأخر قرار الإقالة رد بالقول "أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي"، لافتا إلى أن السفير السابق عرض على وزارة الخارجية خدمات الموالين لصالح لقتال الحوثيين، وهو ما عدّه نقطة تحول في العلاقة بين الطرفين ونشوء الكثير من الخلافات التي تعصف بعلاقتهما.