وصل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى الرياض أمس، بعد أن غادر عدن بحماية سعودية لحضور القمة العربية في شرم الشيخ بمصر، حيث كان في استقباله وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. جاء ذلك، بعد أقل من 19 ساعة على بدء عمليات "عاصفة الحزم" العسكرية لردع تنظيم الحوثي المتمرد. وأصدرت المملكة إضافة إلى دول الإمارات والبحرين وقطر والكويت بيانا في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، أكدت فيه متابعتها تطورات الأحداث في اليمن جراء انقلاب الميليشيات الحوثية على الشرعية، وما تشكل من تهديد كبير على أمن المنطقة واستقرارها وعلى السلم والأمن الدوليين. وأكد البيان استجابته لطلب الرئيس اليمني بتقديم المساندة الفورية بكل الوسائل بما في ذلك التدخل العسكري لحماية اليمن وشعبه من العدوان الحوثي. ومن مقر السفارة السعودية في واشنطن أعلن سفير خادم الحرمين لدى أميركا عادل الجبير مساء أول من أمس أن المملكة وتحالفا من نحو عشر دول بدأت عملية عسكرية في اليمن استجابة لطلب مباشر من الحكومة اليمنية الشرعية، وهي الخطوة التي وجدت تأييدا عربيا وإسلاميا ودوليا واسعا. وفيما استقبل الشارع اليمني إعلان العملية العسكرية بابتهاج بالغ، أكد المتحدث الرسمي لمكتب الرئاسة اليمني مختار الرحبي أن عنصر المفاجأة في ضربات التحالف الجوية ألحق أضرارا كبيرة بميليشيات الحوثي الإرهابية والعناصر الموالية للرئيس المخلوع علي صالح. وصل رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي إلى الرياض أمس. وكان في استقباله لدى وصوله في مطار قاعدة الرياض الجوية وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان.