- وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ببدء عاصفة الحزم ضد الحوثيين عند الساعة 12 ليلاً بتوقيت الرياض. وقصفت القوات الجوية السعودية مواقع الحوثيين في صنعاء، وذلك بعد دقائق من بيان خليجي مشترك جمع السعودية والإماراتوالبحرينوالكويت، تم من خلالها الإعلان عن استجابة خليجية لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بحماية الشعب اليمني من ميلشيات الحوثي. ووفقاً لمصادر قناة "العربية" فإن القوات السعودية دمرت معظم الدفاعات الجوية الحوثية. وأفادت المصادر بأن القوات السعودية قامت بتدمير معظم الدفاعات الجوية الحوثية. وخاصة قاعدة الديلمي العسكرية الحوثية. واعلن السفير السعودي في الولاياتالمتحدة الاربعاء من واشنطن ان بلاده شنت عملية عسكرية في اليمن الغارق في الفوضى والذي استولت مليشيات شيعية متمردة على عاصمته صنعاء. وقال السفير عادل الجبير في مؤتمر صحافي ان العملية "تهدف الى الدفاع عن الحكومة الشرعية" للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المدعوم من الرياض امام الحوثيين المدعومين من ايران. كما أعلنت مصر انها ستشارك في دعم الشرعية بقوات برية وبحرية وجوية إذا لزم الأمر. واعلنت خمس دول خليجية الخميس انها ستحمي الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من المتمردين الحوثيين الذين اصبحو على وشك الاستيلاء على مدينة عدن معقله التي لجأ اليها بعد فراره من العاصمة صنعاء. وجاء في بيان للدول الخمس وهي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة قطر ودولة الكويت "قررت دولنا الاستجابة لطلب فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية لحماية اليمن وشعبه العزيز من عدوان الميليشيات الحوثية التي كانت ولا تزال أداة في يد قوى خارجية لم تكف عن العبث بأمن واستقرار اليمن الشقيق". وأكد البيان الاستجابة لطلب الرئيس اليمني بردع عدوان ميليشيا الحوثي وتنظيمي "القاعدة" و"داعش" على البلاد. وفي البيان الخليجي تشديد على خطورة انقلاب ميليشيا الحوثي على أمن المنطقة، كما أكد على سعي دول المجلس طوال الفترة الماضية استعادة الأمن في اليمن عبر العملية السياسية، وآخرها الإعلان عن مؤتمر للحوار تحت مظلة مجلس التعاون. واستعرض البيان رسالة وجهها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى قادة دول مجلس التعاون عن الوضع المتردي في اليمن، وكشف فيها رفض ميليشيا الحوثي لكافة سبل الحوار، وتحضيرهم لعملية عسكرية لاجتياح محافظات الجنوب. وفي رد دول مجلس التعاون ما عدا سلطنة عمان، تأكيد على استخدام قوى إقليمية لميليشيا الحوثي لتكون اليمن قاعدة نفوذ لها. كما أكد البيان على حصول اعتداءات من تنظيمات إرهابية في اليمن طالت السعودية، وكشف عن رفض ميليشيا الحوثي لتحذيرات مجلس التعاون ومجلس الأمن الدولي، وأن الميليشيا أجرت مناورة على الحدود السعودية بأسلحة ثقيلة، واصفاً الخطوة بكشف لنوايا تكرار العدوان على السعودية.