باتت صكوك الملكية للأراضي الزراعية والطرق المعبدة الواصلة بين وداخل المخططات الزراعية هاجسا مؤرقا لمزارعي المنطقة الشمالية غربي محافظة رفحاء منذ أكثر من 11 عاما، الأمر الذي تسبب في خسائر لمزارعي المنطقة الشمالية على حد وصفهم. وتلقت "الوطن" الأسبوع الماضي شكوى من عدد من مزارعي المنطقة الشمالية، يطالبون فيها وزارة الزراعة بسرعة إفراغ صكوكهم الزراعية، لا سيما أنهم أحيوا أراضيهم الزراعية، وأن مزارعهم تقع ضمن مخططات زراعية رسمية، فضلا عن مطالباتهم الأخرى لوزارة النقل بتمديد شبكة طرق بين وداخل المخططات الزراعية، خصوصا مخطط "82". إلى ذلك، نقلت "الوطن" شكوى المزارعين لمدير فرع الزراعة في رفحاء المهندس سعود العتيبي حول قضية الصكوك، فأوضح أن استخراج قرار التملك ليس له علاقة بالقروض، مضيفا أنه إذا استكملت شروط التملك يرفع طلب التملك لمقام الوزارة، ولا بد من موافقة المقام السامي على قرار التملك. وبيّن العتيبي أن هذا النظام مطبق على جميع مناطق المملكة. وفيما يتعلق بشكوى عدم وجود شبكة طرق داخل وبين المخططات الزراعية غربي محافظة رفحاء، أوضح مدير إدارة الطرق والنقل في المنطقة المهندس مطلق الشراري أن أكثر من 90% من المخططات الزراعية في المنطقة مغطاة بشبكة طرق، لافتا إلى أن هناك لجنة مكونة من الجهات ذات العلاقة تحدد المسارات الأنسب للمخططات الزراعية وجميع ما أقرته اللجنة تم تنفيذه، وليس من صلاحيات وزارة النقل توصيل الطرق بين المزارع، وإنما يتم تحديد مسارات عن طريق لجنة تخدم جميع مزارع المخطط على قدر المستطاع.