أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أن أمانة المنطقة والبلديات قطعتا شوطا في تسليم قطع أراض خام لوزارة الإسكان لإقامة مشاريع الإسكان عليها، وتحسين مداخل المدن والمحافظات ورصفها، لأن مداخلها تعكس المستوى الراقي لها. جاء ذلك، خلال ترؤسه لقاء مفتوحا في مركز الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة أمس مع أمين المنطقة المهندس صالح الأحمد ورؤساء البلديات بالمنطقة. وأضاف أمير القصيم أنه تم خلال اللقاء مناقشة المعوقات التي تحصل في القرى النائية والتجمعات السكنية التي لم تصلها الخدمات، مشيدا بالتناغم بين رؤساء البلديات والمحافظين ورؤساء المراكز. كما تم خلال اللقاء مناقشة شؤون العمل البلدي في المنطقة، إلى جانب عرض لبرنامج خدمة المجتمع في بلدية محافظة عنيزة. وأوضح الأمير فيصل بن مشعل في تصريح صحفي أن اللقاء يهدف بالدرجة الأولى إلى خدمة المواطن، ونوقش خلاله دور البلديات في خدمة المجتمع، إضافة إلى أهمية إيجاد وسائل لترفيه الشباب من الملاعب الشعبية في الأحياء، مبينا أن الاجتماع ناقش صحة البيئة وأهميتها وما يمكن أن تقدمه البلديات من خدمات في هذا الجانب البيئي والصحي. من جهة أخرى، أكد أمير منطقة القصيم أن رضا وسعادة المواطن بما يتم تقديمه له من خدمات أمر مستهدف من قبل الجميع، الأمر الذي حملته إياه قيادة هذه البلاد، مفتخرا بما يراه من مواقف ولاء ومحبة وتقدير من أهالي المنطقة تجاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمين وولي ولي العهد. ووعد أمير القصيم بأن يكون حريصا مؤتمنا على رعاية مصالح المواطنين، وأن يؤدي الأمانة على خير وجه، مبديا إعجابه وفخره بعبارة "أنت منا ونحن منك" التي جاءت ضمن كلمة لجنة أهالي محافظة عنيزة، خلال الحفل الذي أقيم مساء أول من أمس، احتفاء بتعيينه أميرا للمنطقة، إذ أكد أن هذه هي الحقيقة وأن كل مدينة ومحافظة ومركز هي في سويداء القلب، وأنه لا ينام ولا يطمئن حتى يكون عند حسن ظن الجميع. وعبر عن شكره لأهالي محافظة عنيزة الذين يكن لهم كل محبة وتقدير، مؤكدا اجتهاده وإخلاصه لخدمتهم وخدمة المنطقة بكل محافظاتها ومراكزها. جاء ذلك، في الكلمة التي ارتجلها الأمير فيصل بن مشعل بن سعود في حفل أهالي عنيزة، بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه أميرا للقصيم، إذ بدأ الحفل الذي أقيم بمركز الملك فهد الحضاري في منطقة الحاجب جنوب محافظة عنيزة بالسلام الملكي، ثم انطلقت مسيرة معبرة عن الفرحة العارمة بالأمير. كما ألقى محافظ عنيزة فهد السليم كلمة أشار فيها إلى أن المناسبة تذكر بجهود موحد هذا الوطن وهو يلملم الشتات، ويرسي قواعد هذا الوطن العزيز. وفي كلمة للدكتور أحمد القاضي أشار إلى أن المقام مقام حمد وثناء لله تعالى الذي ألف بين قلوبنا وجمع فرقتنا. وفي كلمة لأهالي عنيزة ألقاها الدكتور على العطية أشار فيها إلى أن من نعم الله أن وفقنا بولاة أمر تمسكوا بأهداب الشريعة الإسلامية. وأوضح أن الأوامر الملكية الكريمة جاءت بما ينفع الناس وما فيه مصلحتهم، وأن المليك المفدى - حفظه الله - أهدى للقصيم شخصية ذات تجربة وخبرة متمثلة في الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، مهنئا سموه بهذه الثقة الكبيرة. وتضمن الحفل شيلات شعبية للمنشد أحمد القرعاوي، وشارك أمير القصيم في العرضة السعودية التي قدمتها فرقة عنيزة، ثم تسلم عددا من الدروع التذكارية بهذه المناسبة من لجنة الأهالي وعدد من المؤسسات والأفراد.