عاش نادي الشباب حالة من الغليان جراء عودة الفريق الأول لكرة القدم إلى مسلسل نزيف النقاط مجددا، بعد أن خسر أمام الأهلي 2/3 أول من أمس. وكان الشباب أنهى الشوط الأول متقدما بهدفين لهدف وقدم مستوى فنيا كبيرا، إلا أنه ظهر في الشوط الثاني بمستوى مغاير مرتكبا أخطاء فادحة غيرت نتيجة المباراة خلال ثلاث دقائق. ووجهت الجماهير الشبابية أصابع اللوم أولاً إلى الجهاز الفني لإبقائه على الحارس الدولي وليد عبدالله الذي أهدى الفريق الأهلاوي هدفين، مواصلاً أخطاءه في المباريات الأخيرة، التي فقد على إثرها الفريق عددا من النقاط بداية من مباراة الخليج، وحتى مواجهته أول من أمس، فضلا عن أخطائه أمام باختاكور الأوزبكي في دوري أبطال آسيا التي ساهمت في الخروج بالتعادل. ولم يكن هذا فحسب ما دون ضد باتشيكو، بل كان اللوم لسوء تدخلاته الفنية، فبعد أن أثار حفيظة الجماهير في مباراة باختاكور بإبقاء الهداف نايف هزازي على دكة البدلاء رغم المستوى الكبير الذي قدمه في مباراة الشعلة، وإخراجه اللاعب الشاب بدر السليطين خلال مباراة الأهلي في وقت كان فيه علامة فارقة في منتصف الملعب. وطالبت الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي إدارة النادي برئاسة الأمير خالد بن سعد بالتدخل وإيقاف العبث الفني من المدرب باتشيكو والمستويات الهزيلة لبعض اللاعبين، مشددة على ضرورة التعامل بحزم معهم، وكذلك إبعاد بعض الأسماء التي لم تعد تشكل إضافة للفريق، أمثال ماجد المرشدي وعبدالملك الخيبري وعبدالمجيد الصليهم، وإعطاء الفرصة الكاملة والثقة للاعبين شباب قادرين على تعويض ذلك أمثال بدر السليطين والحارس محمد العويس وعبدالعزيز البيشي ومن الأولمبي عبدالرحمن خير الله وعبدالملك الشمري.