عاد الهلال والشباب لتذوق طعم الانتصار على حساب نجران والشعلة 2/ صفر و2/ 1 على التوالي في إطار الجولة ال17 لدوري عبداللطيف جميل. وجاء انتصار الليوث للمرة الأولى تحت قيادة المدرب البرتغالي باتشيكو، بعد خسارة وسلسلة من التعادلات. الشعلة × الشباب وسيطر الشباب مع البداية وسط غياب شعلاوي عن تشكيل أي خطورة على مرمى محمد العويس، إذ هاجم الشباب مبكرا، وكادت الدقيقة الخامسة أن تشهد الهدف الأول إثر تبادل الصليهم وهزازي كرات بينية أخفق الأول في استغلالها. وبعدها بثماني دقائق فقط نجح هزازي في افتتاح النتيجة مستثمرا كرة طويلة من بدر السليطين، حولها برأسه فوق الحارس محمد الواكد. وفي كرة مشابهة للهدف الأول أرسل السليطين كرة طويلة روضها هزازي بصدره داخل منطقة الجزاء، ما أجبر العمري على إعاقته ليحصل على ركلة جزاء، سجل منها الهدف الثاني في الدقيقة ال31. وكاد حسن معاذ يعزز الفارق لفريقه قبل نهاية الشوط من كرتين ثابتتين الأولى في الدقيقة 42 ارتطمت بالعارضة الشعلاوية، والثانية تصدى لها الواكد بصعوبة. وفي الشوط الثاني ظهر الشعلة مغايرا لسابقه، فيما اختفى الشباب، ونجح المهاجم يونس عليوي في تقليص الفارق بعد خطأ سعيد الدوسري في إبعاد الكرة، وضع عليوي في مواجهة العويس لينجح في إسكانها الشباك الشبابية. وأسهم الهدف في انتفاضة شعلاوية محاولة تعديل النتيجة وسط أداء دفاعي شبابي مميز منع الوصول إلى مرمى العويس. نجران × الهلال بدأت المباراة بحذر كبير من الفريقين مع محاولة لجس النبض من الطرف الهلالي، وحملت الدقيقة السادسة أول محاولة نجرانية عبر تسديدة أحمد سهيل التي مرت بجوار القائم، وبعدها فرض الهلال سيطرته على منتصف الملعب، ولكن دون خطورة تذكر. وفي الدقيقة ال31 أهدر إبراهيم حترش فرصة حقيقية بعد عرضية كوبينا، ولكنه قابلها بالرأس خارج المرمى، وبعدها بخمس دقائق فجر ناصر الشمراني الأفراح الهلالية بتسجيله الهدف الأول مستثمرا عرضية فيصل درويش. وبعد الهدف حاول النجرانيون تدارك الأوضاع وشنوا أكثر من هجمة خطرة دون فاعلية أمام المرمى حتى الدقيقة 44 بعد أن أطلق سلطان الشريف قذيفة من خارج منطقة الجزاء مرت بسلام على المرمى الهلالي، ليرد عليه ناصر الشمراني بعرضية جميلة لزميله يوسف السالم لولا أن تدخل المدافع ماجد الجعفري في الوقت المناسب مبعدا الكرة إلى ضربة زاوية. واستمر الضغط الهلالي على مرمى نجران في الشوط الثاني حتى أضاف فيصل درويش الهدف الثاني إثر متابعته رأسية زميله يوسف السالم. حاول نجران تقليص النتيجة والعودة إلى المباراة إلا أن قذيفة نواف الصبحي والفرص التي أتيحت إلى وسام وهيب لم تجد طريقا إلى المرمى.