لايزال الفريق الشبابي يعاني من عدم الاستقرار الفني , وظهر ذلك جليا على نتائج الفريق في الآونة الأخيرة, وسلسلة التعادلات في الفترة الاخيرة دليل ذلك , الشباب مع المدرب البرتغالي خايمي باتشيكو يظهر بمستوى مميز في الشوط الأول, وينهار في الشوط الثاني, حدث ذلك أمام باختاكور الأزبكي في البطولة الآسيوية في الرياض, وأمام هجر والفتح والشعلة, ويرى بعض النقاد والمحللين أن السبب في ذلك عدم قراءة باتشيكو للمباراة بالشكل المطلوب والبعض يرى أن استهتار اللاعبين سبب في ذلك و البعض الآخر يرى أن ذلك يعود الى ضعف الجانب اللياقي في الفريق, باتشيكو والذي يشرف على الفريق للمرة الثانية, كان من أهم أسباب إقالته في الفترة السابقه الجانب اللياقي وكثرة إصابات اللاعبين بالإضافة إلى أنه يفتقد للشجاعة, وعاد للفريق الشبابي ولم يتغير بل أنه افتقد للميزة التي كان عليها وهي في شوط المدربين في الشوط الثاني, ويحسب لباتشيكو انه زج بعدد من اللاعبين الشباب بالفريق أمثال المدافع القادم بقوة الكابتن عامر هارون والنجم عبدالعزيز البيشي وعبدالمجيد الصليهم وفي مرات قليلة جدا «بدر السليطين», ولكن اصراره على الاعتماد على اللاعبين المقصرين والمستهلكين فنيا امثال عبده عطيف وأحمد عطيف وعبدالملك الخيبري وسعيد الدوسري ووليد عبدالله الذي يشهد هبوط حاد في مستواه وضع الفريق في حرج كبير, وكذلك ركنه لهداف الفريق نايف هزازي جعل الأمور صعبة على الفريق, الشباب إن أراد العودة للطريق الصحيح فعلى الإدارة رفع الأداء الإداري المطلوب في تهيئة الفريق ومعاقبة المقصرين ومكافأة المبدعين, وعلى باتشيكو الالتزام بما وعد فيه من خلال حديثه السابق بأنه سوف يكون البقاء للأجهز والأفضل فنيا, بعكس مانراه في الفترة الأخيرة من أجل أن يعود شيخ الأندية للمنافسة بقوة على بقية بطولات الموسم, الجدير بالذكر أن باتشيكو يعتبر المدرب الثالث للفريق الشبابي هذا الموسم خلفا للمدربان البرتغالي جوزيه مورايس والألماني رينارد ستامب, وهذا الأمر جعل الفريق لا يستقر فنيا ويحسب على الإدارة في عدم رسم خطه واضحه للفريق وعدم تحديد الأهداف.