حقق فريق الشباب انتصاره الأول بقيادة مدربه البرتغالي جيمي باتشيكو، وذلك بعد عودته من الخرج بثلاث نقاط ثمينة خطفها من أمام فريق الشعلة في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن الجولة ال17 من الدوري، وانتهت شبابية بهدفين من دون رد. وسجل هدفي الشباب نايف هزازي (14، 33) فيما جاء هدف أصحاب الأرض بواسطة يونس العليوي (54). وأوفى البرتغالي جيمي باتشيكو بوعده بالبدء في عملية التدوير بين لاعبي الفريق بسبب تداخل البطولات، وبدأ مباراة الشعلة بتشكيلة مغايرة بإبعاد الكثير من اللاعبين الأساسيين، وعلى رأسهم وليد عبدالله، مع الإبقاء على قلبي الدفاع اللذين يشاركان للمرة الثانية على التوالي هذا الموسم. وبدأت المباراة سريعة، وبعد ربع ساعة ترجم الشباب هذه الأفضلية، وأرسل اللاعب بدر السليطين كرة طويلة ساحرة إلى رأس المهاجم نايف هزازي الذي لم يتوان في إسكانها الشباك الشعلاوية. وعاد السليطين مجدداً، وأرسل تمريرة مشابهة لكرة الهدف الأول، قبل أن يتدخل المدافع ماجد العمري ويعوق هزازي داخل المنطقة المحرمة ليحتسب الحكم ركلة جزاء شبابية، انبرى لها نايف هزازي ووضع حارس الشعلة على يمينه والكرة على يساره، ليوقف الحكم الفرحة الشبابية ويعيد ركلة الجزاء بسبب دخول اللاعبين داخل المنطقة، ليعود هزازي بمخادعة الحارس ويضع الكرة بالجهة اليمنى (33). ومع بداية الشوط الثاني، زجّ مدرب الشعلة الإسباني إيسبيو تودور بتميم الدوسري ومشعل العجمي بدلاً من ماجد العمري وسلطان البرقان، ونجح يونس العليوي في تقليص الفارق مستغلاً خطأ المدافع سعيد الدوسري (54). وكان هزازي قاب قوسين أو أدنى من تسجيل «هاتريك» وهدف الاطمئنان لفريقه، بعدما تجاوز حارس الشعلة لكن كرته طالت إلى خارج الملعب، لتنتهي المباراة بالنتيجة ذاتها، ويسجل الشباب انتصاره الأول مع مدربه الجديد باتشيكو في خامس مبارياته على الصعيدين الدولي والمحلي.