كسر فريق الشباب الأول لكرة القدم حاجز نزيف النقاط الذي لازم الفريق خلال الفترة الماضية ضمن منافسات دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، حيث انعكس سوء النتائج على مستوى الفريق والإدارة الشبابية والمدرب واللاعبين الذين صدموا من عدم مقدرة الفريق على تحقيق الانتصارات، على الرغم من محاولات رئيس النادي الأمير خالد بن سعد معالجة الكثير من الأخطاء وتدعيم الفريق بأسماء أجنبية ومحلية من شأنها إعادة الفريق لوضعه الطبيعي، وجاء لقاء الفريق أمام الشعلة أمس الأول بمثابة الكاسر لسوء الطالع الذي عانى منه الفريق، وكسب الشباب أكثر من فائدة من لقاء الشعلة، أههما العودة لنغمة الانتصارات وكذلك كسب وجوه شابة برهنت على نجاحها وأثبتت بأن مستقبل الشباب مبشر لأنصاره. وكان رئيس النادي الأمير خالد بن سعد قبل فترة ليست بالطويلة قد طالب جماهير ناديه بالصبر على الفريق والمدرب واللاعبين بالإضافة لوعده بتطبيق عملية الإحلال التدريجية وهو ما حدث بالفعل بعد أن أشرك مدرب الفريق خايمي باتشيكو الخماسي الشاب (محمد العويس – عامر هارون – عبدالمجيد الصليهم عبدالعزيز البيشي – بدر السليطين) في إشارة واضحة من قبل الإدارة والمدرب بأن اللاعب الأفضل هو الأحق بالمشاركة بعيدا عن نجومية الأسماء، ودعمت الجماهير الشبابية قرار الإدارة والمدرب في إتاحة الفرصة للأسماء الشابه بعد أن غابت الروح والنتائج والمستوى عن الفريق على الرغم من تواجد نجوم الفريق الأول.