أعلن رئيس الحكومة الأسترالية "توني أبوت" أمس أن بلاده ستنزع الجنسية عن الأشخاص الذين لهم علاقات مع تنظيمات إرهابية وحاصلين على جوازي سفر، متهما تنظيم داعش ب"إعلان الحرب على العالم". وأعرب "أبوت" عن عزمه الالتفاف على "زمرة المتطرفين المتحجرين". وقال الزعيم المحافظ وهو يعرض الخطوط العريضة لمشروعه الإصلاحي: "لا يمكننا أن نترك أناسا لهم نوايا سيئة أن يستعملوا طبيعتنا المنفتحة على حسابنا". وأضاف أن الحكومة "ستضع تعديلات على قانون الجنسية يتيح نزع أو تعليق الجنسية الأسترالية للذين يحملون جوازين". كما ستتخذ إجراءات من شأنها أن تحرم شخصا ما حاصلا على الجنسية الأسترالية فقط بعض الحقوق المدنية إذ ثبت أن له علاقات مع الإرهاب. وأوضح أن "الخطر الداخلي يتفاقم" مع حوالى 400 تحقيق - تضاعف الرقم خلال عام- ومع "أشخاص منعزلين" ولدوا في الأغلب في أستراليا ولكنهم على استعداد لتلبية دعوة تنظيم داعش إلى القتال في الدول الغربية. واعتبر "أبوت" أن داعش بتسميته خليفة "أعلن الحرب على العالم". من جهة ثانية، قال مسؤولون دفاعيون أستراليون أمس: "إن أفرادا من القوات الجوية الأسترالية بدأوا في التدريب على طائرات بلا طيار مسلحة في الولاياتالمتحدة وذلك بعد أقل من أسبوع من إعلان واشنطن أنها ستبدأ في تصدير هذه الطائرات". وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع الأسترالية إنه لم يتم اتخاذ قرار ولكن من المحتمل أن ينظر إلى قرار إرسال أفراد للتدريب على طائرات بلا طيار على أنه إشارة إلى أنها تفكر في شراء طائرات.