لم تكتمل فرحة سالكي طريق خميس مشيط - نجران وتحديدا الوصلة الرابطة بين محافظتي أحد رفيدة وسراة عبيدة بطول 27 كيلومترا بازدواجية الطريق، إذ لا يزال المسار المؤدي إلى نجران ممتلئا بالحفر والمطبات والتشققات وهبوط الإسفلت، ما تسبب في معاناة السائقين وإلحاق الضرر بالمركبات على مدى السنوات السابقة. المواطن عبدالله البشري "من سالكي الطريق بشكل شبه يومي" أكد أن وزارة النقل ممثلة في فرعها في المنطقة أتمت ازدواجية الطريق قبل قرابة تسع سنوات، بإضافة مسار جديد للمسار السابق، وكان ذلك محل ارتياح سالكي الطريق، إلا أن المسار القديم بقي على وضعه السابقة ولم يتم تطويره أو إعادة سفلتة تزامنا مع المسار الجديد، ما وضع السائقين في معاناة شبه دائمة مع الحفر وهبوط الإسفلت. ويشير المواطن سلمان بن مبطي إلى أنه من الصعوبة التحكم في مقود المركبة على المسار القديم لطريق خميس مشيط - نجران، بسبب عدم استواء الطريق وكثرة الحفر وهبوط الإسفلت ما يلحق الخطر بالسائقين، لافتا إلى أنه وقف على كثير من الحوادث وانحراف بعض السيارات بسبب تلك المشكلة، مناشدا المسؤولين في إدارة النقل بمنطقة عسير سرعة التحرك ووضع حد لمعاناة سالكي الطريق. أما المواطن سعيد آل معيض، فأشار إلى أن كثرة الشاحنات وصهاريج المياه على الطريق فاقمت المشكلة، وزادت من تدني جودة الإسفلت، فضلا عن تسببها في إحداث مزيد من الحفر والتشققات وهبوط الإسفلت، مستغربا من عدم إيجاد حل لتلك المشكلة على مدى قرابة تسع سنوات. ويؤكد المواطن عبدالله مريع أن معاناة سالكي الطريق تتضاعف بهطول الأمطار، إذ تتجمع المياه في بعض مواقع هبوط الإسفلت، ما يتسبب في انزلاق المركبات وانقلابها. من جهته، أوضح المدير العام لفرع إدارة النقل في منطقة عسير المهندس علي مسفر، أن إدارته بصدد ترسية مشروع للطريق يتضمن رفع منسوبه وعمل أكتاف جديدة وكشط الإسفلت القديم واستبداله بآخر جديد.