شدد وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل على سرعة إنجاز العمل في المبنى الجديد للوزارة الواقع على طريق الملك عبدالله في الرياض. جاء ذلك عقب جولة تفقدية للأمير خالد على المشروع اطلع خلالها على آخر إنجازات المبنى والأعمال التي وصل إليها، وكذلك التجهيزات الفنية والتقنية للمقر الجديد للوزارة. وعقب الجولة، عقد الوزير اجتماعا مع الشركات المنفذة للمشروع بحضور قيادات الوزارة، واستمع لشرح مفصل عن المشروع مشددا خلال الاجتماع على سرعة إنجاز العمل للانتقال إلى المبنى الجديد. رافق الأمير خالد الفيصل خلال الجولة نائبه لشؤون البنين الدكتور حمد آل الشيخ ومستشاره الدكتور سعد مارق، وعدد من مسؤولي الوزارة. وعلى صعيد آخر تدشن جامعة الطائف الاثنين المقبل حملة كرسي الأمير خالد الفيصل للالتزام بالنظام واحترامه، تحت شعار "بالنظام حياتنا أحلى" بالتعاون مع جهات خدمية وأمنية في المحافظة وخارجها، وذلك بفندق أوالف إنترنشيونال. وأوضح وكيل الجامعة للإبداع والتنمية الدكتور جريدي المنصوري، أن الكرسي سيقدم نشاطا توعويا تثقيفيا ونشاطا في البحث العلمي في الأنظمة والظواهر التي تحتاج إلى دراسات وطرح المسابقات. وتستهدف الحملة جميع المواطنين والمقيمين من أجل تأكيد قيم النظام وتعديل سلوك الأفراد والارتقاء بأساليب الحياة والتعامل والانضباط. وكشف المنصوري أن البداية أتت من خلال إقامة ندوة عن "ثقافة احترام النظام" يشارك فيها مختصون في القانون والتربية وعلم النفس، مبينا أن الكرسي سيخصص دراسة للأنظمة المعمول بها في المملكة، وتجاوزات المواطنين لها وتقييمها والعمل على تطويرها بطريقة عملية مدروسة بالتنسيق مع جميع الوزارات والجهات المعنية. ولفت الدكتور المنصوري إلى أن اللجنة العلمية للكرسي ستكون فرق عمل لدراسة الأنظمة الأكثر إلحاحا تحت إشراف خبراء من داخل المملكة وخارجها، مشيرا إلى أن هناك خططا وبرامج عمل تبدأ بالندوات والمؤتمرات والأبحاث العلمية، مرورا بالمقترحات والأفكار التطويرية والتدريب، وانتهاء بالتوأمة والشراكة مع الجهات الحكومية في تقييم الأساليب الجديدة للترغيب في النظام ومتابعة تنفيذه وعمل حوافز تشجيعية لتعميق هذه الروح في المجتمع. وأكد أن الكرسي يمثل نظاما بحثيا لحل المشكلات بطريقة غير تقليدية من خلال صناعة أفكار جديدة. يذكر أنه تم تدشين كرسي الأمير خالد الفيصل للالتزام قبل خمسة أشهر بالجامعة.