دشن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة كرسي الأمير خالد الفيصل للالتزام بالنظام واحترامه بجامعة الطائف. كما رعى سموه حفل تخريج الدفعة الثامنة من طلاب وطالبات الجامعة وشمل 5700 طالب وطالبة من جميع التخصصات منهم أول دفعة من طلبة كلية الهندسة والدفعة الثانية من كلية الطب وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بالحوية. وأكد مدير الجامعة الدكتور عبدالاله بن عبدالعزيز باناجة حرص سمو أمير منطقة مكةالمكرمة على رعاية نشاطات الجامعة وحضور مناسباتها المتعددة، مشيراً الى أن الخريجين والخريجات من جميع التخصصات من مقر الجامعة الرئيس بالطائف وفروعها بتربة والخرمة ورنية ، مبدياً فخر الجامعة بتقديم كوادر مؤهلة لخدمة الوطن. وأبان أن مشروع كرسي الأمير خالد الفيصل للالتزام بالنظام واحترامه يعتبر من البرامج النوعية المتفردة التي تركز على تهيئة البيئة المناسبة والداعمة للالتزام بالنظم الحاكمة لسلوك المجتمع وتستهدف حاجة المجتمع السعودي للدراسات والأبحاث التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وذلك من خلال الاستفادة من الخبرات العلمية الموجودة بالجامعة أو التي يمكن استقطابها من خارج المملكة وسيتم من خلال الكرسي تقييم النظم الحالية وتمديد أساليب وأسس الالتزام بالنظام واحترامه في ضوء تعاليم الدين الإسلامي وطبيعة المجتمع السعودي وعاداته، وإجراء الدراسات والبحوث لتقييم مواطن القوة والضعف في بعض الأنظمة أو في أساليب تطبيقها .. وأكد بأن المشروع سيعنى بدراسة الظواهر والمتغيرات التي تحتاج إلى أنظمة جديدة أو تعديل الأنظمة الحالية مع صياغة استراتيجية عامة لدعم العلاقة بين النظم المطبقة وخطط التنمية المستدامة، وقال " من المتوقع دراسة أنظمة المرور ونظام ساهر والإقامة والكفيل والنظم التعليمية وعدد من الأنظمة المرتبطة بحياة الناس وسلوكهم العام " . ونوه وكيل جامعة الطائف للإبداع والتنمية الدكتور جريدي المنصوري بمشروع كرسي الأمير خالد الفيصل للالتزام بالنظام واحترامه ، وقال " سيخصص لدراسة الأنظمة المعمول بها في المملكة وتجاوزات المواطنين لها وتقييمها والعمل على تطويرها بطريقة عملية مدروسة بالتنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنية " .. وأبان أن الكرسي يمثل نظاماً بحثياً لحل المشكلات بطريقة غير تقليدية من خلال صناعة أفكار جديدة وحل المشكلات بطرق حديثة مبيناً أن هناك خططاً وبرامج عمل تبدأ بالندوات والمؤتمرات والأبحاث العلمية مروراً بالمقترحات والأفكار التطويرية والتدريب وانتهاء بالتوأمة والشراكة مع الجهات الحكومية في تقييم الأساليب الجديدة للترغيب في النظام ومتابعة تنفيذه وعمل حوافز تشجيعية لتعميق هذه الروح بالمجتمع لافتاً إلى أن اللجنة العلمية للكرسي ستكون فرق عمل لدراسة الأنظمة الأكثر إلحاحاً تحت إشراف خبراء من داخل المملكة وخارجها. سموه مع مدير الجامعة يكرم أحد الخريجين