ككرة الثلج، يتزايد التفاعل مع قضية الدكتور سعيد السريحي وحرمانه من شهادة الدكتوراه من جامعة أم القرى ليكشف عن ضحايا جدد اضطروا إلى الانحناء ل"خطاب المرحلة" للحصول على الدرجة العلمية. الدكتور عالي سرحان القرشي "الأديب والأكاديمي المعروف" قرر أن يكشف مواجع الماضي، عبر صفحته على "فيسبوك" متحدثاً عن مرحلة قال إنها اضطرته وزميله الدكتور عثمان الصيني إلى الانحناء لأجل الحصول على الدرجة العلمية. وقال القرشي: "الظلم الذي أُجبرنا عليه جعلنا نضعف وننحني أمام التيار آنذاك للحصول على الدرجة العلمية" مضيفاً أن "الظلم أيضا جعل الكلية تنحني لتلك العاصفة وإلا لما قبلت خطاب مديرها بتوجيهها إلى اختيار من يوثق بعقيدته لمراجعة رسائل أعضائها". ذاكرة أستاذ النقد استثارتها قضية السريحي لتعيد إليه حديث الدكتور محمد مريسي، الذي يظنه اضطر أيضاً إلى أن يحني رأسه لخطاب المرحلة حين أبلغه يومها أن المناقشة أُلغيت، وقال "أعترف للدكتور محمد مريسي بفضل إخراجي أنا وصديقي عثمان الصيني من غائلة الحجب بسياسة قد لا نتفق معه فيها، لكن العبرة بالخواتيم: مُنحنا الدرجة، وكتبنا في الحداثة التي تعهدنا بعدم الكتابة فيها".