أكد صانع ألعاب منتخب الإمارات عمر عبدالرحمن صدق الترشيحات التي أهلته ليكون واحداً من نجوم النهائيات، وذلك بعد الأداء الذي قدمه في مباراة أمس أمام قطر 4 /1 وعلى الأخص صناعته بكل برودة أعصاب وهدوء لهدف منتخب بلاده الرابع في الدقيقة 88 من اللقاء. وكان "عموري" البالغ 23 عاما أكثر اللاعبين موهبة في آسيا حيث أدرجه الاتحاد الدولي لكرة القدم كواحد من النجوم الواعدين في القارة الآسيوية، واختير لجائزة أفضل اللاعبين قيمة خاصة بعد قيادته المنتخب الإماراتي للفوز بكأس الخليج 2013. وواصل النجم الإماراتي تألقه عام 2014 بمساعدة فريقه العين في الوصول إلى الدور قبل النهائي من دوري أبطال آسيا الموسم الماضي، إضافة إلى حصول منتخب الإمارات على المركز الثالث في كأس الخليج 2014. ويعد المدرب الوطني مهدي علي نقطة ارتكاز في اكتشاف المواهب الشابة في الإمارت، خصوصا أنه بدأ بوضع قواعد خاصة بالمنتخبات الإمارتية منذ نحو ست سنوات، حيث يدرك عبدالرحمن أن جماهير الإمارات تنتظر منه كثيرا في الكأس الحالية. وقال عبدالرحمن "الجماهير الإماراتية تريد مني كثيرا، وهذا ليس ضغطا وإنما تحد يجعلني أعمل باستمرار من أجل الوصول إلى الهدف". وأضاف "جئنا للمنافسة في هذه البطولة وهدفنا هو الوصول إلى الدور قبل النهائي، كما نملك الأمل في الفوز باللقب، لكن علينا السير خطوة خطوة". وكان عموري لاعبا صغيرا خلال منافسات بطولة كأس آسيا 2011 التي أقيمت في قطر، ولم يكن يحظى بالضجة الإعلامية التي يحظى بها الآن لا سيما أنه كان لاعبا احتياطيا، كما أن المنتخب الإماراتي خرج من الدور الأول في تلك البطولة. وقال عموري الذي لم يحصل على أي إنذار منذ انضمامه إلى المنتخب الإماراتي قبل أربع سنوات "حصلت على القليل من الوقت خلال مشاركتي مع المنتخب في نهائيات آسيا 2011، خمس دقائق فقط أمام منتخب كوريا الشمالية و30 دقيقة أمام المنتخب الإيراني، لذا فإنني لم ألعب بشكل جيد، ولكن هنالك فرق كبير بين بطولة 2011 و2015، فإنني الآن أعد من اللاعبين الأساسيين في المنتخب الإماراتي كما أنني أملك سمعة جيدة على المستوى الآسيوي".