أكد الجندي أول يحيى أحمد إبراهيم مقري أحد المصابين في العملية الإرهابية الغادرة التي وقعت بالقرب من مركز سويف بعرعر، بأن حياته فداء لحماية حدود الوطن. وأوضح مقري الذي يرقد حاليا في مستشفى قوى الأمن بالرياض في تصريح إلى "الوطن" أن إصابته كانت نتيجة مواجهة مع الإرهابيين وكان برفقة أحد الضباط في الوقت الذي فجر فيه أحدهم نفسه، مشيرا إلى أنه تعرض لإصابات متفرقة في مواقع مختلفة من الجسم نتيجة تطاير الشظايا من الحزام الناسف الذي فجر أحد الإرهابيين نفسه، وتم نقله إلى مستشفى عرعر ثم إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض بواسطة الإخلاء الطبي. من جهته، أشار إبراهيم مقري الأخ الأكبر للمصاب إلى أنه تلقى خبر إصابة إبراهيم عن طريق اتصال هاتفي تلقاه من زملاء المصاب الساعة العاشرة والنصف صباح أول من أمس، حيث انتقل برفقة والده ووالدته وأبناء المصاب إلى الرياض عن طريق مطار أبها ووصلوا إلى الرياض الساعة الواحدة بعد فجر أمس. يذكر أن الجندي المقري أحد أفراد قرية السواني بالشقيق أقصى شمال منطقة جازان ويبلغ من العمر 30 عاما ولديه ولدان وبنت.