- أستقرت صحة مدير إدارة العمليات بحرس الحدود العقيد سالم طعيسان العنزي والذي أصيب نتيجة عمل إرهابي استهدف مركز سويف الحدودي. وظهر العقيد العنزي وهو على السرير الأبيض برفقة عائلته وزملاءه في العمل والقطاعات العسكرية الأخرى. وتم نقل العقيد العنزي وزملاءه المصابين إلى منطقة الرياض بتوجيه من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف للاطمئنان على صحتهم. هذا وقد أكدت وزارة الداخلية استشهاد 3 رجال أمن ومقتل 4 إرهابيين في الجريمة الإرهابية التي شهدها مركز سويف الحدودي فجر اليوم. وتفصيلاً قالت وزارة الداخلية في بيان إلحاقي إنه وإلحاقاً لما صدر هذا اليوم بشأن تعرض إحدى دوريات حرس الحدود بمركز سويف التابع لجديدة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية لإطلاق نار من عناصر إرهابية، فقد صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية بأنه تم عند الساعة 4:30 الرابعة والنصف من فجر اليوم الاثنين الموافق 1436/ 3/ 14ه رصد محاولة تسلل (4) أربعة من العناصر في محاولة لتجاوز الحدود السعودية عبر مركز سويف الحدودي مع العراق، وعند مبادرة دورية حرس الحدود في اعتراضهم بادروا بإطلاق النار وتم التعامل مع الموقف بما يقتضيه، حيث قتل أحدهم في حين بادر آخر إلى تفجير حزام ناسف كان يحمله، عند محاولة إقناعه بتسليم نفسه، كما تمت متابعة الشخصين الآخرين والتعامل معهما أثناء محاولتهما الهرب، وتمكن رجال الأمن بتوفيق الله من محاصرتهما بوادي عرعر في منطقة تكثر فيها النباتات العشبية، لجأوا إليها في محاولة للاختباء فيها، وقد تم توجيه النداء لهما بتسليم نفسيهما، إلا أن أحدهما أقدم على تفجير نفسه في حين لقي الآخر مصرعه على أيدي رجال الأمن. وتابع: بمسح الموقع تم ضبط أسلحة من نوع رشاش، ومسدس، وقنابل يدوية، وأحزمة ناسفة، بالإضافة إلى أوراق نقدية تطايرت من حقيبة كانوا ينقلونها معهم وجار التحقق من المضبوطات بعد استكمال إجراءات التطهير الأمني للمنطقة التي تم مواجهتهم فيها. وقد نتج عن تبادل إطلاق النار مع العناصر الإرهابية وتفجير الحزام الناسف استشهاد العميد عوده معوض البلوي، والعريف طارق محمد حلوي، والجندي يحي أحمد نجمي، تغمدهم الله بواسع رحمته وتقبلهم من الشهداء، كما تعرض العقيد سالم طعيسان العنزي، والجندي يحيى أحمد مقري للإصابة وتم نقلهما للمستشفى لتلقي العلاج وحالتهما الصحية مستقرة. وأضاف: وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد بأن رجال الأمن عازمون على التصدي لمحاولات الخوارج ومن يقف وراءهم، وإحباط مؤامراتهم للنيل من أمن واستقرار الوطن، مستمدين العون في ذلك من الله سبحانه وتعالى وَمِمَّا يلقونه من دعم وتعاون المواطنين والمقيمين كافة. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.