دشن رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول الركن عبدالرحمن بن صالح البنيان أمس فعاليات جائزة الأمير سلطان الدولية لحفظ القرآن للعسكريين والمعرض المصاحب التي تستمر خمسة أيام بمشاركة 96 متسابقا من 26 دولة إسلامية وصديقة، وذلك في فندق الريتز كارلتون بالرياض. وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة، ألقى خلاله رئيس لجان الجائزة العميد عبدالله القرني كلمة قال فيها إننا نعيش في هذه الجائزة ثمرة من ثمار العطاء المباركة للمملكة ودورها الريادي في خدمة القرآن الكريم وأهله بالبذل والعطاء والرعاية والدعم بتوجيه من ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بتذليل كافة الصعاب والمعوقات لهذه الجائزة العالمية في حفظ القرآن الكريم للعسكريين، لتصبح عملا مؤسسيا إبداعيا سعوديا في وسطيته ومنهجه، وعالميا في دعوته وسلميته، ويظهر ذلك من خلال البرامج والفعاليات المصاحبة. بعد ذلك تم عرض فيلم عن الجائزة وبرامجها وتطورها منذ انطلاقتها قبل أكثر من 14 عاما. ثم ألقى الفريق الأول الركن صالح البنيان كلمة رحب فيها بالوفود المشاركة في الجائزة، مشيرا إلى أنها مناسبة مباركة للقاء على مائدة القرآن ومع أهل القرآن، مؤكدا أن ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد يولون اهتماما كبيرا بكتاب الله تعالى تعلما وتعليما وطباعة ونشرا، وهذا ليس بمستغرب فالقرآن الكريم هو دستور هذه الآمة، منوها باهتمام الأمير سلمان بن عبدالعزيز بهذه المسابقة التي تربط العسكريين بكتاب الله تعالى.