أطلق رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن حسين بن عبدالله القبيل، أمس، فعاليات جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الدولية في حفظ القرآن الكريم للعسكريين في دورتها السابعة، تحت رعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وذلك في فندق الريتز كارلتون في الرياض. وكشف رئيس اللجان المنظمة للجائزة العميد صالح بن طالع العمري، عن زيادة عدد الدول المشاركة في دورة الجائزة السابعة إلى 26 دولة، مشيراً إلى صدور التوجيهات برفع قيمة الجائزة لتصبح أكثر من مليون و200 ألف ريال، واعتماد إنشاء كرسي الجائزة للدراسات العسكرية في ضوء القرآن الكريم، الهادف إلى تأصيل الدراسات القرآنية العسكرية ونشرها. كما كشف عن صدور توجيه ولي العهد بتكريم الشخصيات والمؤسسات القرآنية المتميزة، إذ حصلت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في رابطة العالم الإسلامي على جائزة هذه الدورة التي تعدّ من أبرز المؤسسات القرآنية العالمية التي تعنى بتحفيظ القرآن الكريم وتعليمه، وتعمل في أكثر من خمس وستين دولة في آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا وأستراليا، بالإضافة إلى إقامة المعاهد والمدارس القرآنية وغيرها من النشاطات. وأكد رئيس هيئة الأركان العامة حرص ولاة الأمر على العناية بكتاب الله، مبيناً أن الجائزة في دورتها السابعة تأتي حلقة من حلقات عناية ولي العهد بخدمة القرآن الكريم والتشجيع على تلاوته وحفظه وتكريم أهله، ونشراً لرسالة الخير بين العسكريين من مختلف بلدان العالم الإسلامي. عقب ذلك، دشن الفريق القبيل معرض تقنيات القرآن المصاحب للحفل الذي حوى أجنحة تشمل عديداً من دور القرآن والجمعيات والمؤسسات الخيرية. وأثنى على محتويات المعرض، وثمّن زيادة عدد المتسابقين وانضمام بريطانيا للمسابقة هذا العام. من جانبه، أشاد المشرف العام على الجائزة، مدير الشؤون الدينية في القوات المسلحة اللواء الدكتور محمد السعدان، بالجائزة، وتفردها باعتبارها الجائزة العالمية الوحيدة في حفظ القرآن الكريم للعسكريين، وتوسيع المشاركة فيها من الدول الإسلامية إلى الدول الصديقة، مشيراً إلى مشاركة بريطانيا فيها بثلاثة متسابقين. وعدّ السعدان حفظ القرآن الكريم بمثابة السلاح الذي يجب أن يحمله الجندي المسلم في مقابلة العدو، وقال إن البعد عن كتاب الله يضعف الإنسان فضلاً عن الجندي المسلم الذي يحرص على نصرة الله تعالى في المواقف التي يحتاجه الإسلام والمسلمون فيها، وبيّن أن الجائزة في دورتها السابعة أقيمت في الرياض لتمكين السفراء والملحقين العسكريين من المشاركة والحضور، مبيناً أن الوفود سينتقلون إلى مكة وسيأخذون العمرة، وسيزورون المدينةالمنورة أيضاً.