أكد مسؤولو وأعيان محافظة حبونا أن منطقة الخير مقبلة على مرحلة جديدة من العطاء والتنمية بعد أن تولى زمام أمرها الأمير جلوي بن عبدالعزيز، مشيدين بحكمته ودرايته، وقالوا "حفظ الله خادم الحرمين وولي عهده الأمين وبلادنا الغالية من كل سوء لتظل رمزا للأمن والعطاء والرخاء". وقال محافظ حبونا ناصر مبارك الزايد أن الأمر الملكي الصادر بتعيين الأمير جلوي بن عبدالعزيز أميرا لمنطقة نجران هو دليل على حرص القيادة الحكيمة على اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب لما عرف عنه من خلق وتواضع وحماس وجد واجتهاد وإخلاص، ولما يحمله من مؤهلات عالية تمكنه بإذن الله عز وجل من أداء مهامه بكل اقتدار، مزجياً في السياق ذاته الشكر والتقدير للأمير مشعل بن عبدالله على المنجزات الواضحة له خلال عمله أميرا للمنطقة، وما قدمه من عطاءات ومشاريع ساهمت برقي المنطقة وتطورها حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من نمو وازدهار. رئيس مركز الحرشف والجفة عثمان بن عبدالله الشهراني، قال إن الأمير جلوي شخصية قيادية وله بصمات واضحة في جميع المناصب التي تقلدها وخدم فيها الوطن والمواطن فهو شخصية مشهود لها ببعد النظر من خلال ما تولاه من مناصب وما زاول من مهام حقق من خلالها إنجازات لمصلحة الوطن، ليكمل مسيرة العطاء والنماء في المنطقة التي كانت كفيلة بأن تجعله محل الثقة والتقدير من خادم الحرمين الشريفين في تنصيبه أميرا لمنطقة نجران. ورحب رئيس بلدية محافظة حبونا المهندس سلطان صالح الشهي بقدوم الأمير جلوي بن عبد العزيز لنجران أميراً لها وقال: "نسال الله أن يعينه على مسؤولياته الجسام ومهامه العظام وأن يكون خير خلف لخير سلف لمواصلة مسيرة الخير والنماء للنهوض بهذه المنطقة الغالية على قلوبنا جميعا". وأوضح نائب رئيس المجلس البلدي بحبونا هادي عوض آل زاهر أن الأمير جلوي بن عبدالعزيز شخصية غنية عن التعريف، يملك الحكمة وعمق التجربة والخبرة، فلا يختلف اثنان على أنه صاحب رأي سديد وإنجازات كبيرة، وأن الثقة الملكية من قبل خادم الحرمين الشريفين جاءت في محلها فهو الرجل المناسب في المكان المناسب. وأضاف مدير مكتب التربية والتعليم بحبونا ناصر أبالطحين أن وجود الأمير جلوي على قمة الهرم الإداري في منطقة نجران يأتي امتدادا لمواصلة مسيرة البناء والتطوير في ظل ما تشهده المملكة عموما من نهضة مباركة وإنجازات مضيئة تسابق الزمن. وقال الشيخ جابر بن ملفوف آل عامر، إن الأمر الملكي غمر أهالي نجران بالفرحة والسرور بمناسبة تعيين الأمير جلوي بن عبد العزيز، مؤكدا أن هذه الشخصية الإدارية اتصفت بالجدية والتفاني في العمل. وأشار نائب قبائل لسلوم الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن بن قعوان إلى أن الجميع استبشروا خيرا بشخصية مثل شخصية الأمير جلوي أميرا لنجران، وذلك لما يتصف به من إمكانات إدارية متميزة وسمات شخصية مثالية في مختلف الجوانب. من جهته، عبر الشيخ محمد بن هويج آل مفلح، عن مشاعر البهجة والسرور بتعيين الرجل المناسب في المكان المناسب لسماته الشخصية المتزنة وحنكة الإدارية والأمنية. فيما قال عضو مجلس منطقة نجران الشيخ خالد بن نايف بن حجاب: "هنيئا لأهالي منطقة نجران برجل الحكمة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه أميرا لنجران، مؤكدا أن جهود سموه وإنجازاته حققت الرقي والازدهار في مختلف المجالات والمتطلبات". بدوره رفع الشيخ علي بن مانع دواس أسمى عبارات التهاني والتبريكات إلى أمير المنطقة مؤكدا أنه أهل لهذه الثقة الملكية الكريمة متمنيا لسموه العون والتوفيق لمواصلة التطور والنقلة النوعية التي شهدتها منطقة نجران والمحافظات التابعة لها. وأكد صمعان بن مانع دواس أن القرارات الحكيمة التي يصدرها خادم الحرمين الشريفين تتصف بالحكمة والرؤية الصائبة وبعد النظر، انطلاقا من حرصه على مافيه مصلحة الوطن حتى تتحقق خدمة المواطن وراحته ورفاهيته منها على سبيل المثال تعيين الأمير جلوي رجل الخبرة والقيادة الإدارية الماهرة أميرا لنجران.