عبر عدد من المسؤولين في نجران عن سعادتهم بصدور الأمر السامي الكريم بتعيين الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أميراً للمنطقة، مشيرين إلى السجل الحافل للأمير في العمل الإداري خلال عمله في إمارتي تبوك والمنطقة الشرقية.ورفع وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية، أمين عام مجلس المنطقة جابر بن حسن أبو ساق، لمقام خادم الحرمين الشريفين، عظيم الشكر والتقدير لما يوليه للمنطقة من اهتمام على كافة الصعد التي توجها بتعيين الأمير جلوي بن عبدالعزيز أميراً لها. ونهنئ الأمير بهذه الثقة الملكية الغالية كما نهنئ أنفسنا وأبناء المنطقة بشكل عام لما يتمتع به الأمير من صفات كريمة، وما عرف عنه من تفانٍ وإخلاص لخدمة الدين والمليك والوطن، ولما يتمتع به من مهارات قيادية وإدارية ناجحة حقق من خلالها منجزات كانت محط تقدير الجميع في المناطق التي عمل بها سابقاً، الذي يسعى من خلالها إلى تحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة للنهوض بالمنطقة في كافة المجالات. وأشار إلى أن الأمير وجه أن يناقش أول اجتماع برئاسته لمجلس المنطقة، المشاريع المعتمدة، خاصة المتأخرة والمتعثرة وأسباب ذلك مع إيجاد الحلول المناسبة والكفيلة بإنهائها، والحرص على رفع كفاءة الأجهزة الحكومية في تقديم الخدمة المطلوبة لكافة المواطنين. ودعا الله العلي القدير بأن يوفق أمير نجران في مهمته. كما عاهد الله وولاة الأمر بأن يكونوا جنوداً مخلصين في كل ما يرفع من شأن هذا الوطن في كافة المجالات خاصة فيما يسند لنا من أعمال ترضي الله سبحانه وتعالى ثم ولاة الأمر. أما وكيل الإمارة المساعد للحقوق سعيد بن عبدالله بن حموض الشهراني فأشار إلى أن الأمير جلوي بن عبدالعزيز من الشخصيات الرائدة في الإدارة الناجحة، التي أثمرت إنجازات وقفزات سواءً في تبوك أو الشرقية. ورفع بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني له على هذه الثقة الملكية سائلاً الله تعالى أن يعينه على تأدية المهمة، وأن يقود المنطقة لما فيه خير للوطن والمواطن وأن تتواصل مسيرة النهضة والازدهار التي تعيشها المنطقة تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد، وولي ولي العهد. وذكر وكيل الإمارة المساعد للتطوير الإداري والتقنية عبدالله بن حمادي عنكيص أن جميع أهالي المنطقة سعداء بتعيين جلوي بن عبدالعزيز أميراً لنجران لتتواصل مسيرة البناء والعطاء، سعياً إلى تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة. فالمنطقة في عهده ستقبل على إنجازات كبيرة ستتحقق -بفضل الله- ثم بالمتابعة المستمرة من الأمير. وأضاف: نجران اليوم بحلتها الجديدة تستقبل أميرها المحبوب وأهلها تملأ قلوبهم الفرحة والسعادة بقدومه الميمون وإن تضافر جهود الجميع -مسؤولين ومواطنين- مطلب يساهم في جعل طموحات أمير المنطقة واقعاً ملموساً يحقق من خلالها تطلعات قيادتنا الرشيدة. ولفت مدير عام الشؤون الأمنية عبدالرحيم بن سعيد الغامدي إلى أن الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد شخصية قيادية فذة متعددة الجوانب، شهدت له كل الأماكن وكافة الناس منذ سنوات طويلة وهو يخدم بلاده من خلال مناصب متعددة قدم فيها كثيراً للوطن والمواطنين، واليوم أميرا لمنطقة نجران فهنيئا لنا بهذا الأمير المشهود له بالحكمة والحنكة الإدارية. داعيا له بالتوفق والسداد وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها في ظل القيادة الرشيدة. من جانبه، أوضح مدير عام الشؤون المالية، الإداري بالإمارة سالم بن مسعود لعبان أن تعيين الأمير جلوي بن عبدالعزيز أميرا للمنطقة وما يتمتع به من خلق وتواضع وحماس يمكنه -إن شاء الله- من أداء مهامه، ونبارك له هذه الثقة الملكية الغالية. متمنين لأميرنا المحبوب كل التوفيق والسداد، فنجران اليوم تنتظر قدومه بفارغ الصبر، ونحن متفائلون جداً بأن حركة التغيير والتطوير الجديدة التي سيجلبها ستغير ملامح وجه نجران لمستقبل مشرق. وقال مساعد أمين مجلس منطقة نجران جمال بن حسين آل زمانان: بكل الفرح والسعادة استقبلت منطقة نجران خلال الأيام الماضية أمر خادم الحرمين الشريفين بتعيين الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أميراً لها وقائداً لتنميتها وتطورها.. حيث يستذكر الجميع خلال هذا التعيين والثقة الغالية مسيرة الأمير، الحافلة بسنوات متلاحقة طويلة من العمل في أكثر من موقع ببلادنا الحبيبة، حيث قدم خلالها كثيراً من الإنجازات وكان مثالاً وقدوة في الجد والإخلاص لله ولولي الأمر وللوطن ولعل القارئ لنبض الشارع النجراني، يلحظ استبشار المواطنين في المنطقة والمحافظات التابعة لها بالخير، والتنمية ومواصلة الجهود والعطاءات في ضخ المشاريع والخدمات بشرايين المنطقة تحت قيادة وتوجيه الأمير جلوي بن عبدالعزيز. وأضاف محافظ شرورة إبراهيم عاطف آل عاطف قائلا إن أهالي شرورة استبشروا خيراً بتعيين الأمير جلوي بن عبدالعزيز أميراً للمنطقة، وهو قرار يأتي ضمن حرص القيادة الرشيدة واهتمامها بجميع مناطق المملكة، ومنطقة نجران جزء لا يتجزأ من الوطن الغالي. لافتا إلى أن الأمير جلوي بن عبدالعزيز علم من الأعلام الذين بذلوا الغالي والنفيس في خدمة البلاد، ورجل كريم ابن رجل كريم وسياسي فذ، وإداري محنك، أمضى وقتا طويلا في دفع عجلة التقدم والتطوير والتنمية التي تكفل للمواطن حياة كريمة. وقدم المحافظ بهذه المناسبة، وبالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن كافة أهالي شرورة التهنئة للأمير جلوي بن عبدالعزيز على هذه الثقة الملكية الغالية وجدد السمع والطاعة لولاة الأمر في العسر واليسر والمنشط والمكره. من جهته، رفع مدير شرطة نجران اللواء يحيى الزهراني أجمل آيات التهاني والتبريكات للأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه أميرا للمنطقة، سائلا الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل القيادة الرشيدة. كما قدم قائد حرس الحدود اللواء علي بن عبيد آل نمشة، أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع منسوبي قيادة حرس الحدود بنجران، أسمى آيات التهاني والتبريكات بتعيين الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أميراً لمنطقة نجران. وقال: غمرتنا السعادة والسرور بمقدم الأمير الذي يتمتع بمهارات قيادية وإدارية، ستساهم بإذن الله في تطوير أداء الأجهزة الحكومية لخدمة الوطن والمواطن. ودعا الله العلي القدير أن يعينه على المسؤولية المنوطة به، وأن يوفقه لخدمة وطنه. أما مدير فرع وزارة العمل في منطقة نجران خالد بن علي عطا الله العطا الله فقال: استبشرت منطقة نجران بنبأ تعيين الأمير جلوي بن عبدالعزيز أميراً لها خلفا للأمير مشعل بن عبدالله، وبهذه المناسبة يطيب لي أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة منسوبي فرع الوزارة أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات ونتمنى للأمير التوفيق والسداد في مهمته العظيمة وتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين لمواصلة مسيرة البناء والتنمية التي منَّ الله علينا بها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز «رحمه الله» وأبنائه من بعده إلى هذا العهد الزاهر. وأضاف: نبادلكم الحب والولاء والطاعة لقيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لما بذلوه لخدمة هذه البلاد الطاهرة وخدمة أبناء هذا الوطن الغالي. ولفت مدير وكالة الأنباء السعودية في منطقة نجران علي مبارك بلال إلى أن المنطقة ومواطنيها يتطلعون لمزيد من مشاريع التنمية لهذا الجزء الغالي من وطننا مشيرا إلى أن قرار تعيين الأمير جلوي بن عبدالعزيز أميراً للمنطقة، قرار حكيم يصب في مصلحة الوطن والمواطن. ورفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للأمير على هذه الثقة الملكية الغالية من خادم الحرمين الشريفين، سائلا الله العلي القدير له كل التوفيق والسداد لخدمة منطقة نجران وتحقيق تطلعات المواطن. وقال رئيس نادي نجران الأدبي والثقافي سعيد مرضمة إن نجران تستعد لاستقبال ضيف غال عزيز، جاء مبعوثا من ملك الرخاء والتنمية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي وضع ثقته الغالية فيه فقدم له مدينة التاريخ والآثار ليسير بها ومعها نحو عهد سيكون بإذن الله شاهداً على العمل والتفاني والإخلاص. وأضاف: «كأي مواطن يعيش في منطقة نجران ألمح الفرحة والسعادة على الوجوه، وألمح التسابق الكبير في الإعراب عن حفاوة الاستقبال وروعة الترحيب بالأمير، لأنها نجران التي تعودت على الكرم والجود خاصة حينما يكون ضيفها يستحق الفرحة بمقدمه، فنجران تستقبل أميرها الجديد اليوم بكل حضارتها وعراقتها وتاريخها ونهضتها وتمد يدها مصافحة معلنة التعاون التام معه». واستطرد قائلا: نحن نعلم ما لدى الأمير الكريم من همة عالية، وتشرئب أعناقنا لتراه ناهضا بهذه المنطقة الغالية ليزيد عليها أضعاف ما هي عليه من تقدم وتطور.. فمرحبا به بيننا، ونسأل الله له التوفيق والسداد، ولبلادنا دوام العز والرخاء والأمن والأمان وكلنا يد واحدة نعينك بعد عون الله. ذكر وكيل محافظ شرورة علي عامر الصيعري أن الوطن بفضل الله تعالى معطاء بثرواته وبخيره وفضله وبمقدراته ومكتسباته وبرجاله الأوفياء وهم كثيرون، والأمير جلوي بن عبدالعزيز أحد هؤلاء الأوفياء الذين عاشوا حياة مليئة بالجد والاجتهاد في سبيل هذا الوطن الشامخ، فوصوله مراتب رفيعة وعالية لم يكن من فراغ وإنما لما حباه الله تعالى من قدرة إدارية اكتسبها من تقلده مناصب عدة في مجال إمارات المناطق. وكما علمناه ساعيا على المواطن وما يخدمه في كل المجالات مما أكسبه ذلك حب المواطن الداعي له بالتوفيق والسداد، وهذا ما جعل أهالي شرورة لا يخفون سعادتهم الغامرة وفرحتهم بالأمر الكريم القاضي بتعيينه أميراً لنجران، مستبشرين باستمرار مسيرة الخير والنماء برؤية متجددة ونحن على مشارف عهد جديد من التطور والتنمية. من جانبه، هنأ مدير معهد ريادة الأعمال صالح محمد آل سدران الأمير جلوي على الثقة الملكية الغالية ورحب به أميراً لنجران، منطقة الإخلاص والوفاء، مشيرا إلى أن الخبرة الإدارية والنظرة الثاقبة اللتين يمتلكهما ستساعدانه كثيرا على خدمة هذه المنطقة، ومواصلة مسيرة التنمية والعطاء.