يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اليوم انطلاق منافسات الدورة ال36 من مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في توسعة الملك عبدالله في المسجد الحرام بمكةالمكرمة بمشاركة 138 متسابقا من 59 دولة، وتستمر فعالياتها حتى 29 من الشهر نفسه. وبهذه المناسبة ثمن وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ اهتمام القيادة الرشيدة وعنايتها بالقرآن الكريم من خلال تنظيم المسابقات القرآنية المحلية والدولية ودعم المشاركين فيها لافتا إلى أن عقد مثل هذه المسابقات القرآنية تسهم في حفظ شباب الأمة وأوقاتهم وتعينهم على النهل من كتاب الله عز وجل. وقال آل الشيخ "إن القرآن الكريم هو الحصن الحصين والدرع المتين الذي يقي من مضلات الفتن، ويحمي من شوارد الشرور ومنكرات الأمور إذ بالقرآن تحيا الأمم وتصلح الشعوب وتستقيم المجتمعات. من جهة أخرى أفصح أمين عام المسابقة المحلية والدولية الدكتور منصور السميح بأن التصفيات النهائية تقام على فترتين صباحية ومسائية، وتستمر لجنة التحكيم في عملها حتى آخر متسابق، وفق نظام محدد، وآلية تتسم بالشفافية والعدالة، موضحا أن جوائز الدورة ال36 زيدت عن الدورات السابقة، وقلصت الفروع من خمسة إلى أربعة، وذلك لرفع مستوى الحفظ، وحسن الأداء عند المشاركين. وأشار الدكتور السميح إلى أن الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم وضعت برنامجا ثقافيا وعمليا للمشاركين من حين وصلوهم إلى وقت مغادرتهم، وزيارة للمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وأبرز معالم مكةالمكرمة.