تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تبدأ بعد غد السبت منافسات الدورة السادسة والثلاثين من مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في توسعة الملك عبدالله في المسجد الحرام بمكةالمكرمة بمشاركة 138 متسابقاً من 59 دولة ، وتستمر فعالياتها ثمانية أيام . وبهذه المناسبة نوه معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ بما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام وعناية بالقرآن الكريم وأهله من خلال دعم تنظيم المسابقات القرآنية المحلية والدولية و تحفيز المشاركة فيها وتهيئة كل السبل لخدمتها ، مؤكداً أن عقد مثل هذه المسابقات القرآنية تسهم في حفظ شباب الأمة وأوقاتهم وتعينهم على النهل من كتاب الله عز وجل علما وأخلاقا وسلوكا . وأوضح معاليه أن القرآن الكريم هو الحصن الحصين والدرع المتين الذي يقي من مضلات الفتن ، ويحمي من شوارد الشرور ومنكرات الأمور إذ بالقرآن تحيا الأمم ، وتسمو الهمم ، وتصلح الشعوب ، و تستنير القلوب وتستقيم المجتمعات . من جهة أخرى كشف أمين عام المسابقة المحلية والدولية الدكتور منصور بن محمد المسيح أن التصفيات النهائية تُقام على فترتين صباحية ومسائية ، وتستمر لجنة التحكيم في عملها حتى آخر متسابق ، وفق نظام محدد ,وآلية تتسم بالشفافية والعدالة ، موضحاً أن جوائز الدورة السادسة والثلاثين زيدت عن الدورات السابقة ، وقُلصت الفروع من خمسة إلى أربعة ، وذلك لرفع مستوى الحفظ ، وحسن الأداء عند المشاركين. وأبان الدكتور السميح أن الأمانة العام لمسابقة القرآن الكريم وضعت برنامجاً ثقافياً وعملياً للمشاركين من حين وصلوهم إلى وقت مغادرتهم ، وزيارة للمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ، وأبرز معالم مكةالمكرمة.